أسماك تمشي بعد خروجها من الماء بمدة طويلة !

2014-09-03 2014-09-03T10:14:19Z
وداد السعودي
وداد السعودي
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي

موقع ArabiaWeather.com- أكد العلماء أن بعض الأسماك تستطيع أن تكيف نفسها وتتعلم المشي بكفاءة أعلى لدى إبقائها خارج الماء فترة طويلة، حيث تتلاءم مع الوضع والبيئة الجديدة، مشيرين إلى أن هذا الاكتشاف يضع في أيديهم مفاتيح تبين كيفية تطور أنواع غابرة في القدم للمشي على سطح الأرض.

 

وأجرى العلماء في جامعة ماكغل الكندية تجربة على مجموعة من أسماك البولي باتروس الضخمة والمفترسة، التي تتميز بأن لها رئة وتستطيع أن تتنفس الهواء والمشي على اليابسة إذا دعتها الحاجة لترك الماء، وهي تتواجد في أفريقيا.

 

وأراد العلماء معرفة ما يحدث إذا أبقوا هذه الأسماك على الأرض بصورة دائمة، فوجدوا خلال مدة أقل من عام، أن الأسماك تعلمت المشي بكفاءة أعلى بوضع زعانفها لصق أجسامها ورفع رؤوسها أعلى، كما تعلمت المشي دون انزلاق، واستطاعت أن تكيف حتى هيكلها العظمي حول منطقة الكتف لتصبح أقوى وأطول وبذلك تقوية ما تستند إليه في مشيها والتعامل مع فقدان هذا السند الذي كان يوفره الماء.

 

كما لاحظ العلماء خلال التجربة أن الأسماك التي ربيت على اليابسة رفعت رؤوسها أعلى قليلا، وعندما تضع زعانفها على الأرض لتتحرك إلى الأمام فإنها كانت تضعها أقرب إلى منتصف جسمها وبذلك تقلل احتكاك جسمها بالأرض وتسند نفسها بكفاءة أعلى، بحسب الباحثة اميلي ستاندون.

 

وبحسي ستاندون أيضاً، فقد لاحظ العلماء تغييرا في الكتف لدى الأسماك وأن هذه التغييرات التكوينية مماثلة للتغييرات النشوئية الأساسية نفسها لدى ذوات القوائم الأربع التي تمشي على الأرض، وذلك وفقاً لصحيفة الديلي تلغراف.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
حيوانات عاشت على أرض السعودية وانتهت حياتها بالانقراض

حيوانات عاشت على أرض السعودية وانتهت حياتها بالانقراض

"سمكة الرئة" .. بعد 4 سنوات دون مياه تخرج حية من طوبة بناء!

"سمكة الرئة" .. بعد 4 سنوات دون مياه تخرج حية من طوبة بناء!

تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)

تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)

عاصفة مطرية وكميات كبيرة من الأمطار تنتظرها جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوع

عاصفة مطرية وكميات كبيرة من الأمطار تنتظرها جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوع