أشركني وسوف أفهم .. الحلقة 23 من خواطر 11

موقع ArabiaWeather.com – لا يُمكن للإنسان أن يتعلم إلا بالتجربة، لا بالتلقين، فالتلقين مصيره إلى النسيان، وهذه للأسف مصيبة الأنظمة التعليمية في العالم العربي، فالتعليم قائم على التلقين لا المشاركة، و يضعون مسؤولية الفهم على عاتق الأطفال.

كم هو مؤلم نرى أطفالنا يشعرون بالألم و يلومون أنفسهم بسبب خطأ من مُعلميهم، من النماذج الإيجابية قرية السلامة في جدة لتعليم الأطفال أساسيات القيادة و الآداب التي يجب ان يتحلى فيها كسائق و راكب.

نموذج راقي آخر و جذاب للأطفال و هي الأفلام الكرتونية بتقنيات عالية و متقدمة للشخصيات الإسلامية، فلا يستطيع الأهالي أن يثقفوا أطفالهم عن الشخصيات الإسلامية التاريخية من خلال الكتب فقط ، بل هم بحاجة لما يعاصر التقدم و يجذبهم و خاصة إذا ما كانت شخصية تحمل القيم و الأسس التي نطمح أن نغرسها في أطفالنا،

مثال آخر في جامعة توفر للممرضين و الأطباء أجهزة لاستشعار الضعف الذي يعاني منه كبار السن فينتج عن ذلك مشاعر الشفقة و الإحسان عليهم للتعامل معهم بلطف و تقدير.