طقس العرب - يحرص المسلمون على التقرب إلى الله عز وجل في شهر رمضان المبارك بالدعاء، وقيام الليل، ومن فضائل الشهر الكريم أن كله وقت للدعاء، وخصوصا للصائم، حيث قال رسول الله -صل الله عليه وسلم- أن للصائم دعوة لا ترد، ولكن ما هي أفضل المواقيت للذكر والدعاء في شهر رمضان؟
نص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى والدعاء حتى تطلع الشمس
لذا يُكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلا ينبغي النوم فيها بل احيائها بالذكر والدعاء وخاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب .
هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له، وهذا لاينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية ..
هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى، وهي من أوقات الاستجابة كما جاء في الحديث ( ثلاث مستجابات :دعوة الصائم ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ) رواه الترمذي.
وكان السلف الصالح لأخر النهار أشد تعظيماً من أوله لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله تعالى لاستغلال هذه الساعة في الدعاء.
السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر، قال تعالى (والمستغفرين بالأسحار ).
فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر ، وخاصة أننا في شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى.
قال تعالى في اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح والتهليل: (فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ) (سورة طه (130))
وقال تعالى : (فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40)).
يذكر أن هناك أوقات أخرى لاستجابة الدعاء مثل: يوم الجمعة، وليلة القدر، ودبر كل صلاة، وعند رفع الأذان، وفي السجود، ومن شروط استجابة الدعاء ما يلي:
نسأل الله تعالى أن يتقبل صالح الدعاء والأعمال.. آمين
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول