إشارات لعودة الأجواء الشتوية الباردة مسبوقة بارتفاعات ملموسة مطلع الاسبوع المقبل

2019-04-10 2019-04-10T13:02:37Z
ليث العلامي
ليث العلامي
مُدون في طقس العرب

طقس العرب - ليث العلامي : تسود خلال يومي الأربعاء والخميس أجواء باردة نسبياً خاصة فوق الجبال ، ولطيفة في بقية المناطق ، مع ظهور لكميات من السُحب على ارتفاعات مختلفة ، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.

 

وإعتباراً من يوم الجمعة ، ترتفع درجات الحرارة لتقترب من معدلاتها السنوية العامة ، وتكون الأجواء ربيعية معتدلة في معظم المناطق ، لكنها حارة نسبياً في المناطق المنخفضة وأريحا،  وتكون الرياح ما بين جنوبية شرقية الى شمالية شرقية معتدلة السرعة تنشط أحياناً تعمل على اثارة الغبار والأتربة .

 

وتندفع نحو المنطقة كتلة هوائية أكثر حرارة خلال يومي السبت وحتى صباح الأحد ، لترتفع عن معدلاتها العامة ، بحيث تتجاوز مُنتصف العشرينيات في العديد من المناطق ، وتتحول لتصبح الأجواء ما بين دافئة إلى حارة نسبياً ، وتكون الرياح مُتقلبة الإتجاه مثيرة للغبار أحياناً.

 

وبحسب معطيات الخرائط الجوية ، فإن الأجواء الدافئة سَتُتبع بإنخفاض ملموس على درجات الحرارة مساء الأحد وخلال يوم الأثنين ، ومن المتوقع أن يتواصل الإنخفاض حتى نهاية الأسبوع ، وقد تهطل الأمطار في بعض الفترات .

 

لا تتحمل شركة طقس العرب أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في “مدونات طقس العرب”، ويتحمل المدونون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم.

كما لا تتحمل شركة “طقس العرب” أيّة مسؤولية عند إعادة نشر المواد المنشورة في “مدونات طقس العرب” في وسائل الاعلام المختلفة، مما يضع أي جهة تقوم بنشر هذه المدونات باسم طقس العرب أو نقلا عن طقس العرب تحت طائلة المسؤولية والمساءلة القانونية.
شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
شهر نيسان "ابريل" في الموروث الجمعي في المشرق العربي

شهر نيسان "ابريل" في الموروث الجمعي في المشرق العربي

رصد تشكل مُنخفض جوي عميق الآن بين ايطاليا واليونان مُرفق برياح شديدة وأمطار غزيرة وتأثيرات غير مُباشرة للمُنخفض على دولة عربية

رصد تشكل مُنخفض جوي عميق الآن بين ايطاليا واليونان مُرفق برياح شديدة وأمطار غزيرة وتأثيرات غير مُباشرة للمُنخفض على دولة عربية

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟