طقس العرب - تعرف المنخفضات الخماسينية بأنها تكونات منخفضة الضغط تتشكل عادة في فصل الربيع في الجزء الشمالي من قارة أفريقيا، وتتحرك بشكل مواز لسواحل البحر الأبيض المتوسط نحو الحوض الشرقي للبحر المتوسط ومنطقة بلاد الشام والجزيرة العربية، وقد تؤثر أيضًا على المغرب العربي ومع اقترابها من البحر، تتلاشى هذه المنخفضات نتيجة غياب عامل التسخين، الذي يعتبر المسبب الأساسي لتكوينها.
أضرار المنخفضات الخماسينية
أضرار المنخفضات الخماسينية تشمل عدة جوانب:
- الأضرار على الإنسان: تتمثل في زيادة حالات الحساسية الصدرية والتهابات الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى الاحتقان في الأنف والحلق نتيجة التعرض للرياح والغبار، وتأثيرها على مدى الرؤية والتهاب العيون والرمد الربيعي.
- الأضرار على النباتات: تشمل تمزق الأوراق وضمور حبوب اللقاح، وقد تتسبب في سقوط الأزهار والثمار بسبب الرياح، كما قد تزيد من خطر الإصابة بالعنكبوت الأحمر.
- الأضرار على السيارات: يمكن أن تتسبب الرياح المحملة بالرمال في حدوث خدوش في الطلاء والزجاج الأمامي وأغطية الأنوار الأمامية للسيارات، ويمكن أن يحدث انسداد في فلاتر الهواء؛ مما يؤثر على أداء السيارة خاصة عند القيادة في العواصف الرملية بعكس اتجاه الرياح.
وفي هذا السياق إليك بعض الإرشادات التي من الممكن أن تساعدك في مواجهة هذه الأجواء الخمسينية:
إرشادات للتعامل مع المنخفض الخماسيني
هذه الأجواء تتطلب اتخاذ بعض التدابير الوقائية الضرورية، وتشمل:
- الانتباه لارتفاع نسبة الغبار في الجو واحتمالية تأثيرها في صحة الجهاز التنفسي والعيون، خاصة لدى مرضى الربو والحساسية.
- يمكن أن يؤدي تدني مدى الرؤية الأفقية في الطرقات إلى زيادة خطر الحوادث، لذا ينبغي أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة.
- من الضروري تجنب التعرض المباشر والمطول لأشعة الشمس في هذه الأجواء الحارة، وذلك للوقاية من التعرض لضربات الشمس والحروق الشمسية.
- يُنصح بإغلاق النوافذ والأبواب لمنع دخول الغبار إلى الداخل وللحفاظ على نقاء الهواء داخل المنازل والمكاتب.
قد يهمك أيضا: ما هو المنخفض الخماسيني؟
تأثير الغبار على صحة الانسان..وارشادات صحية هامة للتعامل مع الموجات الغبارية
المصادر:
طقس العرب