الخميس:استمرار موجة الحرّ..مع أتربة مثارة وفرصة لظُهور السُحُب الركاميّة

2015-06-02 2015-06-02T14:24:20Z
عمر الدجاني
عمر الدجاني
متنبئ جوي- مسؤول قسم الأخبار الجوية

موقع ArabiaWeather.com-عمر الدجاني-عاشت أجزاء واسعة من دولة الإمارات يوم الأربعاء على وقع أجواء شديدة الحارّة،حيثُ ازداد تأثير موجة الحرّ لتصل العُظمى في دبي وأبوظبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة إلى ما بين 47 و48 درجة مئوية،ليكون يوم الأربعاء من أكثر الأيّام حرّاً في تاريخ السجلّات المناخيّة بالنسبة شهر يونيو،كما تجاوزت درجات الحرارة حاجز الـ 50 درجة مئوية مُجدداً في منطقة سويحان الواقعة جنوب شرق أبوظبي.

 

ويُتوقع أن يستمرّ تأثُر البلاد بموجة الحرّ الشديد يوم الخميس،حيثُ تبقة درجات الحرارة أعلى من مُعدلاتها،وتكون درجات الحرارة العُظمى أعلى من 45 درجة مئوية في أجزاء واسعة من البلاد،وتقترب من حاجز 49-50 مئوية في بعض المناطق الداخليّة.

 

وتهب على البلاد رياح جنوبية إلى جنوبية شرقية حارّة مُعتدلة السُرعة،وتنشط أحياناً لتثير الغبار في أجزاء مُختلفة من البلاد.

 

ويُتوقع ظُهور السُحُب الركامية ظُهراً وعصراً على الجبال شرقاً،وجزء من المناطق الداخلية،ويُحتمل هُطول زخات محليّة رعديّة من المطر في بعض تلك المناطق،وتوجد فرصة ضعيفة لامتداد بعض الأمطار للمُدن المُطلّة على الخليج العربي.

 

يُحذر يوم الخميس من:

خطر تدني مدى الرؤية الأفقية في أجزاء واسعة من البلاد بسبب الغبار الأتربة المثارة

خطر التعرض المباشر والطويل لأشعّة الشمس بسبب الحرارة العالية.

 

شاهد أيضاً:

تحذير: أتربة وغبار وطقس غير مستقر أيام الخميس والجمعة والسبت

 

درجات الحرارة المتوقعة خلال الأيام القادمة

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

دول الخليج | متى يتوقع بدء تراجع موجة البرد السيبيرية عن المنطقة؟

دول الخليج | متى يتوقع بدء تراجع موجة البرد السيبيرية عن المنطقة؟

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟