طقس العرب - في ظل التحذيرات والقلق السائد من الوضع المائي في المملكة، أجرى مركز طقس العرب الإقليمي دراسة خلُصت بإصدار تقرير عن الجفاف والواقع المطري السائد في الأردن، ننقلكم إلى أبرز ما جاء فيه من خلال هذا الفيديو..
تُظهر بيانات إدارة الأرصاد الجوية الأردنية بأن الأداء المطري للموسم المطري الحالي و حتى تاريخ 8/11/2021 يُعاني من نقص كبير في كميات الأمطار المُفترض أن تكون هاطلة لمثل هذا الوقت من العام في معظم مناطق المملكة.
و تُظهر تلك البيانات بأن بعض محافظات الأردن لم تتلقَ أية هطولات مطرية منذ بداية الموسم، وأن المناطق التي تتركز بها السدود في الأردن (شمال ووسط المملكة) تُعاني من ضُعف في الأداء المطري بالرغم من حدوثه في عِدّة مناطق.
لتفاصيل أوفى: دراسة جامعة بالخرائط التوضيحية، تُبين حقائق عن الانحباس المطري الحالي و ما يمكن حدوثه في الاسابيع القادمة
لاشك بأن الأردن و عِدّة مناطق في بلاد الشام والجزيرة العربية تُعاني من انحباس مطري حتى اللحظة، إذ لم تتأثر المنطقة بأية حالات جوية رئيسية ساهمت في هطول أمطار "هامة" خلال الـ 45 يوم السابقة.
و حالات الانحباس المطري تتكرر في الأرشيف المناخي للمملكة، حيث يمتاز مناخ الأردن بالتذبذب الكبير للأمطار بين عام وآخر وذلك بسبب وقوعها بين مناخين؛ المناخ الصحراوي ومناخ البحر الأبيض المتوسط.
و تشير بيانات مناخية إحصائية صادرة عن إدارة الأرصاد الجوية الأردنية بأن المملكة عانت من ضُعف أو انحباس في الأمطار في بدايات الموسم المطري في حوالي 50 موسم مطري سابق من أصل 100 موسم مطري، و هذا يعكس مدى التذبذب الكبير في الأداء المطري في بدايات المواسم ما بين عام و آخر.
لا يعتقد المختصون بأن هناك علاقة وثيقة ما بين الانحباسات المطرية في بدايات الموسم المطري (كالذي يحصل الآن) و ما بين ظاهرة التغير المناخي العالمية.
بيد أن أداء الموسم المطري المُنصرم 2020/2021 كان غير جيد، وانقطعت الأمطار الهامة مُبكراً في بدايات فصل الربيع، وهذا الأمر زاد من أثر الجفاف والانحباس المطري الحاصل الآن.
لتفاصيل أوفى: دراسة جامعة بالخرائط التوضيحية، تُبين حقائق عن الانحباس المطري الحالي و ما يمكن حدوثه في الاسابيع القادمة
يعود السبب الرئيسي للانحباس المطري الحالي في الأردن، إلى غياب الكتل الهوائية الباردة في طبقات الجو العليا والمسببة للحالات الماطرة (المنخفضات الجوية وحالات عدم الاستقرار)، وخاصة حالات عدم الاستقرار الجوي التي تزداد عادة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، حيث تأتي تلك الكتل الباردة من أوروبا باتجاه المنطقة، ولكن طريقة توزيع الأنظمة الجوية في نصف الكرة الشمالي أدى إلى اندفاعها باتجاه دول المغرب العربي ووسط البحر الأبيض المتوسط، مما أدى إلى عدم وصولها إلى منطقة بلاد الشام والجزيرة العربية، ولكن بحسب النشرة الجوية الشهرية الصادرة من مركز طقس العرب، هناك تغييرات متوقعة بعد منتصف الشهر الحالي - بمشيئة الله.
لتفاصيل أوفى: دراسة جامعة بالخرائط التوضيحية، تُبين حقائق عن الانحباس المطري الحالي و ما يمكن حدوثه في الاسابيع القادمة
ونسأل المولى عز وجل أن يرزقنا الغيث ولا يجعلنا من القانطين
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول