طقس العرب - عند القيام بالتمارين الرياضية خصوصًا بعد فترة انقطاع، تُصاب العضلات بالآلم في اليوم التالي، إضافة إلى الشعور بعدم الراحة؛ مما يؤثر بالحالة النفسية للمتدرب وتُفقده الحماس للتدريب والاستمرار والخوف من حدوث هذه الاعراض مرة اخرى.
تُسمى هذه الحالة ألم العضلات المتأخر (Delayed onset muscle soreness)؛ كونه يحدث بعد انتهاء التدريب بساعات أو في صباح اليوم التالي، والذي يُطلق عليه باللغة العامية (التعضيل) ويكون على شكل ألم بالعضلات عند الحركة أو حتى لمسها وشعور بمحدودية حركة العضلة وهو شعور مزعج للكثيرين.
تحدث هذه الحالة عند اداء التمارين الرياضية بعد انقطاع أو عند رفع الشدة التدريبية أو تغيير روتين التدريب وتحدث لغير الرياضيين عند صعود الأدراج أو صعود الجبال والتنزه مثلاً.
الأسباب
يعود السبب لهذه الحالة إلى التلف والتكسر بالألياف والخلايا العضلية؛ بسبب الاجهاد ويكون هذا التلف مجهري، حيث يساهم وصول الماء إليه بتورم وظهور الألم، وتبدأ هذه العملية خلال 12-24 ساعة من التدريب وعند وصول أجزاء الخلايا الممزقة إلى الخلايا العصبية ويظهر الألم والالتهاب، وقد تستمر أعراضه لفترة تصل إلى خمسة أيام.
فيما يُرجع البعض السبب إلى حمض اللاكتيك او كما هو معروف بـ "حمض اللبن"، وتجمعه بالخلايا ولكن الكثير من الابحاث فندت هذا الرأي، فالحمض يتخلص منه الجسم ويعود لمستواه الطبيعي خلال 30-60 دقيقة وعليه لن يكون مسببا للألم خلال الأيام اللاحقة، وكما هو معروف أن الجسم يزيد من انتاج حمض اللاكتيك خصوصا مع التمارين اللاهوائية.
العلاج
- شرب بالماء والعصائر
- الراحة والنوم هي أولى الخطوات التي يجب القيام بها.
- الاستحمام بالماء الدافي ولمدة كافية تساهم بتنشيط الدورة الدموية واسترخاء العضلة.
- تناول الأطعمة والفواكه الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم.
- تمارين ايروبك خفيفة وعمل إطالات للعضلات.
- من الممكن عمل تدليك خفيف للمنطقة المصابة.
- وأخيرًا، ينبغي مراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض لمدة تزيد عن اسبوع، وفي حالة ظهور البثور والطفح الجلدي أو عند اشتداد الألم والرغبة بالحصول على الأدوية.
إرشادات عامة
- لتفادي الإصابة بهذه الآلام يجب عمل الإحماء الجيد قبل التمرين وعمل الإطالات للعضلة قبل التمرين وبعد تمارين التهدئة.
- شرب الماء قبل وخلال وبعد التدريب .
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول