الإمارات | السحابة الخضراء وما يراقفها من سقوط برد بأحجام كبيرة.. هل سوف تظهر في سماء البلاد مرة أخرى نهاية الأسبوع؟

2024-04-30 2024-04-30T09:08:10Z
عامر المعايطة
عامر المعايطة
كاتب مُحتوى جوّي

طقس العرب - لا زالت مخرجات الخرائط الجوية في مركز "طقس العرب"، تشير إلى تأثر الإمارات العربية المتحدة اعتباراً من مساء وليل يوم غد الأربعاء ونهار يوم الخميس، بحالة من عدم الاستقرار الجوي.

 

وأفاد المركز الوطني للأرصاد في الإمارات بتأثر البلاد بحالة من عدم الاستقرار الجوي مساء يوم الأربعاء ويوم الخميس، وتتكاثر السحب الركامية والتي يرافقها هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة تبدأ في المناطق الغربية وتمتد إلى باقي المناطق مع تركزها على المناطق الغربية والسواحل والمناطق الشرقية، يرافقها حدوث الرعد وتساقط حبات البرد.

 

حالة الطقس بمدينة العين ساعة بساعة من هنا

 

هل النظام الجوي القادم سيترافق مع تشكل سحب ركامية قوية وظهور " السحابة الخضراء "مرة أخرى؟

 

تشير مخرجات النماذج العددية و التوقعات الأولية في مركز "طقس العرب"، إلى احتمالية أن تترافق الحالة الماطرة نهاية الأسبوع بتشكل السحب الركامية والسحاب الركام المزني والمسؤول بمشيئة الله عن تساقط الأمطار والبرد الكثيف أحياناً، حيث أن بيانات النظام الجوي تشير لحدوث فروقات حرارية كبيرة وتدفق كبير للرطوبة المدارية نحو المنطقة، الأمر الذي يساعد بمشيئة الله  على تشكل السحاب الركامي المزني أو " السحابة الخضراء" سحابة السوبر سيل الشهيرة.

 

لكن وجب التنويه أن التنبؤ بتشكل سحابة السوبر سيل او ما يعرف بالسحابة الخضراء لا يمكن تحديده من الآن ويجب متابعة صور الأقمار الاصطناعية والتوقعات الميدانية للتأكد من ذلك، وسنوافيكم بآخر التطورات والتوقعات الجوية حال صدورها.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

تشكل سحب رعدية قوية قبالة سواحل غزة وتوقعات بعبورها تدريجياً يصحبها نشاط كبير للرياح الباردة

تشكل سحب رعدية قوية قبالة سواحل غزة وتوقعات بعبورها تدريجياً يصحبها نشاط كبير للرياح الباردة

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟