الامارات والسعودية ضمن المراكز الأولى عالميا كأفضل الدول مرونة في التعامل مع جائحة كورونا

2022-03-31 2022-03-31T08:16:35Z
رنا السيلاوي
رنا السيلاوي
محرر أخبار - قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب - بالرغم من زيادة سرعة انتشار المتحور أوميكرون وسيطرته على بعض أجزاء العالم، تتخذ معظم الدول اجراءات تخفيفية وإعادة فتح السفر في محاولة لتجاوز جائحة كورونا، وفي شهر مارس/ آذار، حلت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ضمن المراكز الـ10 الأولى عالمياً على مؤشر "بلومبيرج" لأفضل الدول مرونة في التعامل مع جائحة كورونا.

 

وكانت النرويج والإمارات العربية المتحدة وأيرلندا في المراكز الثلاثة الأولى في تحليل "بلومبيرج" الشهري للأماكن التي تتعامل مع الوباء بشكل أفضل، مع أقل قدر من الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية.

 

وتقدمت الإمارات والسعودية على دول مثل بلجيكا واستراليا والمملكة المتحدة، حيث احتلت الإمارات المركز الثاني وحققت 80.2 نقطة على المؤشر العام، بينما حلّت السعودية في المركز السادس، وحققت 75.8 نقطة على المؤشر العام.

 

وقد اعتمدت "بلومبيرج" في تصنيفها على منهجيات رئيسية، مثل إمكانيات نظام الرعاية الصحية المحلي، وتأثير القيود المتعلقة بالفيروس على الاقتصاد، وحرية تنقل الأشخاص، فضلاً عن معدلات زيادة حالات الإصابة، والقدرة على القيام بالاختبارات المطلوبة والإجراءات الاحترازية.

أما الولايات المتحدة فقد تراجهت أربع درجات عن الشهر الماضي، واحتلت في مارس المركز 24 حيث تجاوز حصيلة الوفيات اليومية لـ Covid-19 في المتوسط 900 إصابة خلال شهر مارس، على الرغم من استمرار الحالات في الانخفاض مع خروج البلاد من موجة أوميكرون الأولى.

 

وتراجعت المملكة المتحدة بنقطة واحدة إلى المرتبة العاشرة لأنها تشهد ارتفاعًا في عدد الإصابات بسبب تفشي آخر لأوميكرون.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
كيف نحمي أنفسنا وأطفالنا من الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة المنزلية

كيف نحمي أنفسنا وأطفالنا من الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة المنزلية

9 نصائح للتعامل مع الأجواء الباردة لطلاب المدارس والجامعات

9 نصائح للتعامل مع الأجواء الباردة لطلاب المدارس والجامعات

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟