موقع "ArabiaWeather.com" سنان حلف – في مكان ما من الكاميرون توجد اشهر بُحيرة بالتاريخ ، بحيرة اودت بحياة 1700 شخص بلية واحدة ، انها بُحيرة نيوس ، تلك البُحيرة الهادئة التي يعرفُها الرعاة أكثر من معرفتهم بأنفسهم.
هذه البحيرة الهادئة انقلب ليلها في مساء 21 اغسطس من العالم 1986م عندما سمع سُكان القرية صوتاً قوياً يرُج من قاع البُحيرة ، وبدات كميات من السُحب البيضاء الغريبة تجتمع فوق البُحيرة لتُشق طريقها بشكل سريع باتجاه القرية في الوقت الذي كان فيه سُكان القرية يتوجهون نحو البُحيرة لمعرفة مصدر الصوت.
وما هي الا دقائق حتى بدأت السُحب البيضاء تصل إليهم حتى سقطوا أمواتاً دون حراك !! وعندما وصلت هذه السُحب الى القرى المُحيطة بدأ السُكان يتساقطون وانتشرت السحابة البيضاء لتُغطي مساحة يبلُغ محيطها 25 كم لتُبيد كُل أشكال الحياة من بشر وحيوانات في ذلك المُحيط.
وفي اليوم التالي كان الهدوء يٌخيم على غير العادة على القُرى المُحيطة ، فقد أختفت كُل مظاهر الحياة ، فلا بشر ولاطيور ولا حيوانات ، كُلُهُم جُثث هامدة يفترشون المكان! وقد تغير لون البُحيرة من الازرق الى لون الصدأ بشكل مُخيف وتحولت ميهاها من مياه صافية الى مياه طينية ضحلة.
ويبقى السؤال يعصف بالاذهان حول مالذي حدث بالضبط لهذه البُحيرة وأي نوع من السُحب تلك التي أبادت الحياة في تلم المناطق؟
االتحليلات الطبية لضحايا الكارثة اثبتت انهم قد قضوا نحبهم اختناقاً بغاز ثاني أكسيد الكربون ، وأُثيرت عدد من النظريات حول مصدر الغاز الذي خرج من البحيرة كان أبرزها أن ضغط الغاز سفل البحيرة والكامن تحت القشرة الارضية وصل الى درجة أعلى من درجة ضغط المياه عليها ما ادى الى انقلاب البحيرة بشكل كامل واندفاع الغاز بشكل مُركز ليُبيد كُل أشكال الحياة من حوله
شاهد المزيد:
بالصور: التنين الطائر .. حقيقة أم خيال
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول