سنان خلف - البعوض المزعج،كم من ليلة حُرمنا فيها من لذة النوم وطعم الراحة، صوت طنين البعوض الذي لا يُفارق آذاننا تارة، حكة شديدة وهرش نتيجة قرصات البعوض المباغته، كل ذلك يحدث في الوقت الذي ينام فيه شخصُ آخر في نفس الغرفة دون أن يتعرض ولو لقرصة واحدة!
سؤال يطرح نفسه، هل يفضّل البعوض قرص بعض الناس دون غيرهم؟ وهل الأمر متعلق بـ«مزاج» البعوضة نفسها، أم أن لدى الشخص عوامل طبيعية تجعله أكثر عرضة لهجمات البعوض؟
الحقيقة أن الدراسات الحديثة أثبتت أن بعض البعوض ينجذب إلى أجسادٍ معينة دون غيرها، فقد أرجع فريق من الباحثين المتخصصين بدراسة سلوك البعوض و فك أسرار تفضيله لقرص بعض الناس دون غيرهم إلى لوجود عدد من العوامل التي تجعل من جلد البعض مغناطيسا يجذب البعوض إليهم.
وأشار الفريق إلى أن واحداً من كل عشرة أشخاص يمتلك جاذبية عالية للبعوض، وذلك نظراً لوجود عدد من العناصر الكيميائية التي يفرزها جسم الإنسان لتستقر على الجلد ولتشكل مصدر جذب للبعوض، إذ يعش البعوض الأشخاص الذين تُفرز جلودهم كميات زائدة من بعض أنواع الأحماض، مثل حمض اليوريك.
ووجود هذه الأحماض على الجلد يثير حاسّة الشم لدى البعوض، ويغريه للهبوط على سطح الجلد، أضف إلى ذلك المواد التي تحتوي بطبيعة تركيبتها على الكولسترول.
الإجابة على هذا السؤال لا تحتاج إلى تعقيد فكل ما عليك فعله هو غلق الأبواب والنوافذ التي يكُمن للبعوض التسلل منها إلى المنزل واستخدام الشباك العازلة، وكذالك إستخدام المواد الطاردة للبعوض مع مراعاة حفظها بعيداً عن متناول الاطفال.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول