طقس العرب - يعد ارتفاع مستوى سطح البحر أحد أشد النتائج المترتبة على الارتفاع العالمي لدرجات الحرارة بفعل الاحتباس الحراري الناجم عن التغير المناخي، مما قد يسبب فيضانات خطيرة ويهدد الأرواح والممتلكات والبنية التحتية خاصة في المناطق الساحلية المنخفضة.
وقال المتنبئون الجويون في مركز طقس العرب"، أن الدراسات الأخيرة أشارت أن الزيادة السريعة في معدل ارتفاع سطح البحر على طول الساحل الجنوبي الشرقي بعد عام 2010 ترجع إلى تغيرات الدورة الانقلابية الأطلسية على مدى عدة عقود، إلى جانب تقارب النقل الحراري من الرياح.
وقال مختصون أنه إلى جانب الفيضانات الساحلية التي قد تنجم عن ارتفاع مستوى سطح البحر، قد يؤدي تفاقم هذه الظاهرة إلى حدوث تغيير على البيئة الساحلية وتحريك الجزر المعزولة، مما قد يؤثر على الغابات والمحاصيل الزراعية، وغمر الخط الساحلي بالمياه المالحة، ويلحق الضرر بالوسائل الأساسية الداعمة للحياة البرية، في المقابل يمكن أن يؤدي أيضاً ارتفاع مستوى سطح البحر المتسارع إلى زيادة شدة العواصف وتفاقم الفيضانات الساحلية عندما يتزامن مع مواسم الأعاصير في شمال المحيط الأطلسي.
وتاليا خريطة توضح ما تم رصده من تسارع لارتفاع مستوى سطح البحر بعد عام 2010 على طول الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة.
وأشارت الدراسات الأخيرة التي أجراها باحثون ومتخصصون في علم البحار والمحيطات، أن ارتفاع مستوى سطح البحر المتسارع بعد عام 2010 يعود إلى الاحتباس الحراري طويل المدى بفعل التغير المناخي، لكن رغم ذلك يشير نظام التنبؤ بعيد المدى الذي طوره باحثون إلى أنه من المتوقع انخفاض مستوى سطح البحر تدريجيًا في السنوات القادمة عما كان عليه في السنوات السابقة، مما قد يقلل من خطر حدوث الفيضانات وغمر المناطق الساحلية بمياه البحر.
آخر تطورات الإعصار جايمي من هنا
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول