الجزائر | المزيد من الانخفاض على الحرارة وطقس صيفي اعتيادي في أغلب المناطق الأيام القادمة

طقس العرب – بعد أن عاشت عموم أجزاء شمال غرب القارة الافريقية بما فيها جمهورية الجزائر تحت أجواء شديدة الحرارة ودرجات حرارة اعلى من معدلاتها الطبيعية بكثير، انخفضت درجات الحرارة الثلاثاء إثر اندفاع كتلة هوائية معتدلة الحرارة مصدرها البحر المتوسط، تعمّل على ارتفاع نسب الرطوبة في الأجواء وانخفاض ملموس على الحرارة.

المزيد من الانخفاض على الحرارة الأربعاء

وفي التفاصيل، يطرأ المزيد من الانخفاض على الحرارة الأربعاء لتصبح دون معدلاتها الطبيعية في المناطق الشمالية بحدود 5-7 درجات مئوية في المناطق الشمالية، وتتحول الأجواء إلى صيفية مُعتدلة في المرتفعات الجبلية والساحلية، بينما تبقى شديدة الحرارة في الأجزاء الوسطى والجوبية، كما تتشكل سحب رعدية محلية في أجزاء في المناطق الداخلية الشمالية تعمل على سقوط زخات خفيفة من الأمطار، وتكون الرياح شمالية شرقية معتدلة السرعة، تنشط احياناً وتكون مثيرة للأتربة والغبار خاصةً في المناطق الصحراوية.

وخلال ساعات الليل، تسود أجواء دافئة بشكلٍ لافت في مُعظم المناطق الوسطى والجنوبية، بينما تكون الأجواء لطيفة بوجهٍ عام في المناطق الشمالية وتميل للبرودة مع ساعات الليل المُتأخر، كما ترتفع نسب الرطوبة ويتشكّل الضباب في العديد من المناطق الداخلية الشمالية قد يمتد لبعض المناطق الساحلية.

عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية اعتباراً من الخميس

واعتباراً من الخميس، يُتوقع أن ترتفع درجات الحرارة، لتُراوح معدلاتها نسبةً لمثل هذا الوقت من العام، ويسود طقس صيفي اعتيادي في المناطق الشمالية والساحلية، بينما تكون شديدة الحرارة في المناطق الوسطى والجنوبية، وتزامناً مع هذه الأجواء تسود أحوال جوية غير مستقرة في أجزاء من المناطق الداخلية الشمالية بحيث تكون الفرصة يومية لهطول زخات متفرقة من الأمطار، كما تنشط الرياح وتكون مثيرة للغبار والأتربة لاسيما في المناطق الصحراوية. 

وينصح طقس العرب المواطنين بعدم التعرض المُباشر والطويل لأشعة الشمس خاصة مع ساعات الظهيرة والعصر، وتجنب بذل المجهود البدني في ساعات ذروة الحرّ أي ما بين الساعة 11 صباحاً و5 عصراً، تجنباً لضربات الشمس خاصةً في المناطق الوسطى والجنوبية بالإضافة للمناطق المنخفضة.

الجدير بالذكر، أن الجمهورية خلال أشهر الصيف تكون تحت صراع وتداخل بين تأثير الكتل الحارة المتمركزة فوق جنوب البلاد وما بين امتداد الكتل لطيفة الحرارة المندفعة عبر البحر المتوسط، ويعتمد مقدار تأثير أحد الكتل على حساب الأخرى على توزيع الأنظمة الجوية في النصف الشمالي من الأرض.