السعودية: اشتداد و اتساع كبير في رقعة الأمطار الرعدية الأيام القادمة لتشمل العديد من المناطق

طقس العرب - تُشير آخر الخرائط الجوية و الناتجة عن ما يُسمى بالمُحاكاة الحاسوبية بأنه يُتوقع أن تشتد الاضطرابات الجوية على مناطق عِدّة من المملكة السعودية قادم الأيام؛ و ذلك مرده إلى تعمق منخفض جوي في طبقات الجو العليا تزامناً مع تدفق للرطوبة للمنطقة. 

الخميس: اشتداد الأمطار الرعدية لتشمل عِدّة مناطق و تنبيه من العواصف الغُبارية 

يُتوقع بمشيئة الله أن تتهيأ الفرصة فترة ما بعد الظهر من يوم الخميس لتكاثر السُحب الركامية على مُرتفعات شرق جازان و عسير و الباحة و شرق مكة المكرمة وصولاً لجنوب منطقة المدينة المُنورة، و تترافق هذه السُحب بهطول أمطار مُتوسطة إلى غزيرة تُصحب بحدوث العواصف الرعدية و تساقط حبات من البَرَد مما يؤدي إلى جريان للأودية و الشعاب في بعض المناطق. 

و تمتد تدريجياً أثناء النهار بعض السُحب الركامية لمنطقة الرياض إدارياً بما فيها العاصمة و الشرقية، و تترافق بأمطار مُتوسطة في أغلبها تُصحب بحدوث الرعد أحياناً. كما لا يُستبعد بعض السُحب الممطرة لأنحاء مُتفرقة من الحدود الشمالية و القصيم و حائل. 

كما و يُتوقع أن تترافق السُحب الرعدية بما يسمى برياح هابطة شديدة في مناطق وجودها قد تصل هباتها الى ما يتجاوز 100 كم/ساعة مما يؤدي أيضاً إلى نشوء موجات غُبارية كثيفة، و تستوجب هذه الرياح تثبيت المقتنيات الخارجية و القيادة بحذر شديد أثناء حدوثها.

و تستمر فرص الأمطار الرعدية يومي الجمعة و السبت 19 و 20 مايو 2023 على المُرتفعات الجنوبية الغربية و أجزاء مُتفرقة من وسط و شرق و جنوب المملكة، و تمتد لأجزاء محدودة اجمالاً من المناطق الشمالية. و تكون الأمطار مُتفاوتة الغزارة و مصحوبة بحدوث العواصف الرعدية و تساقط حبات من البَرَد و نشاط في الرياح الهابطة المُثيرة للعواصف الغبارية المؤقتة. 

توصيات من طقس العرب: 

• الانتباه من مخاطر جريان الأودية و الشعاب في المناطق المُنخفضة و مناطق تجمع المياه المُعتادة و يشمل ذلك قاطني بيوت الشعر.
• تثبيت المقتنيات الخارجية بسبب خطورة الرياح الهابطة القوية و التي تأتي بشكل مؤقت.
• الانتباه من تدني مدى الرؤية الأفقية نتيجة احتمالية الغبار المُرافق للسحب الرعدية.
• عدم استخدام الأجهزة الالكترونية في الخارج عند وجود السحب الركامية الرعدية و الاحتماء داخل المباني عند حدوث الصواعق.

و الله تعالى أعلى و أعلم.