السعودية | لماذا لا تتأثر مدينة جدة بالمنخفضات القطبية والتساقطات الثلجية كما هو الحال في منطقة تبوك؟

2024-09-12 2024-09-12T19:08:50Z
سنان خلف
سنان خلف
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب - ما بين عامٍ وآخر، تتعرض الأجزاء الشمالية من المملكة في فصل الشتاء مُتمثلة بمنطقة تبوك، إضافة للجوف وأجزاء من الحدود الشمالية بمنخفضات قطبية شديدة البرودة، تقترب معها درجات الحرارة من الصفر المئوي، وقد تترافق بتساقطٍ للثلوج الكثيفة والمتراكمة في بعض الأحيان، لكن لماذا لا تتأثر مدينة جدة بمثل هذه الظرف الجوية والمنخفضات القطبية؟ 

 

فريق التنبؤات الجوية في "طقس العرب" أرجع أسباب عدم تأثر مدينة جدة بالمنخفضات القطبية أو التساقطات الثلجية في فصل الشتاء إلى عددٍ من العوامل الجوية والجغرافية، أهمها: 

 

أولا: الموقع الجغرافي لمدينة جدة:

 

تقع مدينة جدة وسط على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية على البحر الأحمر، بعيداً تماماً عن مسار المنخفضات القطبية ذات البرودة الشديدة التي تؤثر شمالاً على بلاد الشام وشمال المملكة العربية السعودية، ولا تنحدر نحو الأجزاء الغربية من المملكة، والتي تُعرف بمُناخها الحار صيفاً والدافئ في الشتاء. 

 

ثانياً: البحر الأحمر ودوره في رفع درجة الحرارة:

كما أن الموقع الجغرافي لمدينة جدة على الساحل الغربي للبحر الأحمر يجعلها عرضة لتيارات هوائية بحرية رطبة أكثر دفئاً، تعمل على صد أي اقترابٍ للكتل الباردة من المنطقة. 

 

الارتفاع عن مستوى سطح البحر:

الموقع الجغرافي المُنخفض لمدينة جدة على سواحل البحر الأحمر يجعلها أثر دفئاً وأقل عُرضة للهواء الباردة، على عكس منطقة تبوك تقع على ارتفاع أعلى وتحيط بها جبال التي تصل غي ارتفاعتها إلى حوالي 2,580 م عن سطح البحر، وهو ما يجعل منها منطقة اكثر برودة. 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس يميل للدفء في أغلب المناطق

ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس يميل للدفء في أغلب المناطق

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟