طقس العرب - سنان خلف - مع بداية الثلث الثاني من شهر نوفمر من العام 2019م، ازدادت المؤشرات على تأثر أجزاء واسعة من المملكة العربية السعودية بتقلبات جوية حادة، كانت هي الأولى من نوعها في ذلك الموسم.
وبتاريخ ١٤ نوفمبر ٢٠١٩م، أقرت لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في المملكة العربية السعودية إطلاق اسم "غيث" على الحالة الماطرة التي بدأت تأثيراتها المباشرة على المملكة يوم الأربعاء 13 نوفمبر ٢٠١٩م.
وبالعودة للأنظمة الجوية السائدة يتبين أن أسباب نشوء الحالة الماطرة غيث ترجع إلى اندفاع كتلة هوائية باردة سيبيرية نحو منطقة بلاد الشام والقطاع الشمالي من المملكة العربية السعودية، بالتزامن مع وجود كتلة هوائية أخرى ذات درجات حرارة مرتفعة جنوباً، ما عمل على نشوء أحوال جوية غير مستقرة في منطقة التقاء الكتلتين.
وشملت التقلبات الجوية وما رافقها من أمطار رعدية غزيرة وتساقط لزخات البرد معظم مناطق المملكة، ففي القطاع الشمالي تأثرت منطقة تبوك بهطولات مطرية غزيرة رفعت من منسوب المياه في الطرق، وجرت على اثرها الأودية والسيول، كما شهدت منطقة الجوف تساقطاً لزخات كثيفة من البرد، كانت متراكمة بشكل لافت، حيث غطت حبات البرد كثبانها الرملية في مشهد غير مألوف، كما تساقط زخات البرد الكثيفة والمتراكمة على حويان التابعة لمنطقة حائل.
ولم تكن مرتفعات غرب المملكة بعيداً عن تأثيرات الحالة الماطرة الغيث، حيث تكاثرت السحب وتساقطت الأمطار الغزيرة على مكة والطائف ومدينة جدة، وامتدت كذلك للأجزاء الوسطى والشرقية من المملكة لتشمل العاصمة الرياض والدمام والجبيل.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول