المشي تحت المطر أم الجري.. أيهما يحميك أكثر من البلل؟

2022-11-15 2022-11-15T10:02:12Z
رنا السيلاوي
رنا السيلاوي
محرر أخبار - قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب - سواء كنت تمشي أو تجري بسرعة تحت المطر، فسوف تتبلل، لكن هناك سرعة مثالية لتجنب أسوأ ما في الأمر، تخيل أن السماء بدأت تمطر بغزارة وأنت تمشي في طريقك للبيت وأمامك 10 دقائق للوصول، هل ستجري أن ستواصل المشي بهدوء؟ أيهما سيُعرضك للبلل أقل، الجري السريع أم المشي؟

 

قدم عالم الرياضيات في جامعة هارفارد ديفيد بيل الإجابة في عام 1976، كانت إجابته أنه إذا كان المطر يسقط عموديا، أو كانت هناك رياح تهب في وجهك، فيجب عليك الركض - وكلما ركضت بشكل أسرع ، كلما قل البلل الذي ستتعرض له خلال نفس المسافة، وإذا كانت الرياح تهب من الخلف، فلا يزال يتعين عليك الركض، ولكن بنفس سرعة الرياح، وهي السرعة المثالية التي ستعرضك للبلل بأقل قدر.

 

لكن من الناحية العملية، لا تحدث سرعة تحركك تحت المطر فرقا كبيرا، حتى لو ركضت بوتيرة قياسية، فإن صيغة عالم الرياضيات تُظهر أنك ستحصل على بلل أقل بنسبة 10% فقط، ما يعني أن الأمر بالكاد يستحق عناء الجري.

 

الفيزيائي دوغ كرايكن، قدم لنا أيضا تفسيرًا بسيطًا يُجيب على السؤال، فسواءً اخترت المشي أو الجري فإن هنالك عددًا محدودًا من قطرات الأمطار المتساقطة ضمن المسافة بينك وبين المكان المقصود. إذا ركضت سيصيبك المطر بمعدل أسرع وستجمع ماءً أكثر خلال كل ثانية، أما إذا مشيت سيصيبك المطر ببطء وبذلك ستمتص نسبة أقل خلال كل ثانية، لكن إذا ركضت ستقطع المسافة بسرعة أكبر أي سيقل عدد الثواني التي تتعرض للمطر فيها. فمع أنك تمتص قطرات أقل عند المشي لكنك تزيد من عدد الثواني التي تتعرض فيها للمطر ولذلك تزداد بللًا. وهكذا نستنتج أن الجري أفضل من المشي.

 

إذن، تعتمد كمية البلل الذي يصيبك فقط على الوقت الذي تقضيه تحت المطر ، إذا ركضت إلى وجهتك ستقلل من الوقت الذي تقضيه تحت الأمطار وبذلك ستقلل من البلل الذي سيصيبك.

See More
أخبار ذات صلة
سعد بلع ( إبلع ) في الموروث الجمعي بالمشرق العربي

سعد بلع ( إبلع ) في الموروث الجمعي بالمشرق العربي

سعد الذابح في الموروث الجمعي بالمشرق العربي

سعد الذابح في الموروث الجمعي بالمشرق العربي

درجات حرارة متدنية للغاية وحول إلى مادون الصفر المئوي تسجلها محطات الرصد الجوي مع تشكل الانجماد

درجات حرارة متدنية للغاية وحول إلى مادون الصفر المئوي تسجلها محطات الرصد الجوي مع تشكل الانجماد

استمرار تأثر مصر بالكتلة الهوائية شديدة البرودة حتى يوم الثلاثاء ودرجات الحرارة متدنية للغاية (التفاصيل)

استمرار تأثر مصر بالكتلة الهوائية شديدة البرودة حتى يوم الثلاثاء ودرجات الحرارة متدنية للغاية (التفاصيل)