القى الباحث د. احمد الشريدة محاضرة في جامعة عجلون الوطنية الخاصة بعنوان . " المناخ والطقس والأنواء في التراث الجمعي في المشرق العربي" في بداية المحاضرة قدم نبذه عن تطور علم الارصاد الجوية عبر العصور
وبين الباحث د. الشريدة ان المؤشرات الجوية الشعبية يقام عليها أيضا التقويم المناخي والطقسي، وتعتمد جميعها على استدلالات طبيعية وفطرية ، بعضها موروث ايضا من ثقافات شعبية قديمة كانت متداولة عند الاراميين -السريان والكلدان والاشورين والأنباط والبابليين ، وورد ذكرها في مخطوطات وكتب قديمة.
واضاف (( نشرات جوية يومية وأسبوعية وشهرية وفصلية تحكمها وسائل تقليدية وطبيعية بحتة ، بالإضافة الى رصد سلوك وانفعال الحيوانات وعدد من النباتات . كما يلجأ البعض الى تتبع ومراقبة دقيقة للشمس والقمر والنجوم وحركة الرياح، والغيوم والرطوبة والحرارة، فهي تمثل معطيات قابلة للقراءة والتأويل في المخيلة الشعبية لاستطلاع ورصد الأحوال الجوية من خلالها ، ويرون بها جزءا فطريا وطبيعيا محضا من موروث اجتماعي شعبي أصدق بحكم التجربة في رصد أحوال الطقس)).
وأكد ان أدوات وطرق الرصد الجوي الشعبي تبقى اليوم مجرد تكهنات امام قوة وسلطة العلم والتكنولوجيا الحديثة،
وأشار الى ان التنبؤات الجوية الشعبية والتقليدية كانت سائدة في المشرق العربي ( الاردن ، سوريه ، لبنان ، فلسطين ) وما زالت تتوارث حتى يومنا هذا .
ثم قدم تفسيراً حول الاسماء الارامية – السريانية لأسماء اشهر السنة وقدم براهين علمية حول عدد من الامثال الشعبية المناخية والطقسية المتوارثة جيلا بعد جيل .
وفي الختام قدم الباحث الشريدة تفسيرات لظاهرة التنبؤ الشعبي طويل المدة بالاستدلال من نبات ( زنبوط الري – العصلان ) وتجربة ( البواحير وهي استخدام الملح الطبيعي في التنبؤ بالأحوال الجوية بعيدة المدى )
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول