موقع Arabiaweather.com- حسن عبدالله – شهد موسم الربيع هذا الموسم أشد موجات الغبار مقارنة مع السنوات السابقة والاخص العاصفة الرملية مظلمة التي ضربت المملكة في اول شهر إبريل، كما شهد ابريل الحالي اجواء شديدة الجفاف قليلة الامطار.
وكان احد اهم اسباب الجفاف هو تنظيم الغلاف الجوي بشكل عام، وانخفاض نسبة الرطوبة المهمة في تساقط الامطار.
انخفاض الضغط فوق الجزر الاسكندنافية:
يعمل انخفاض الضغط الجوي فوق الجزر الاسكندنافية بشكل كبير وعميق تزامنا مع ارتفاع الضغط فوق شمال افريقيا، في تقوية منطقة الضغط الجوي المرتفع الشمالي الافريقي وتوغله بسهولة نحو المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية، مما يعمل على انقطاع التيارات الرطبة التي تصل المملكة وانعكاس ذلك على جفاف كبير بالاجواء، فيقتصر تأثير الجبهات الباردة على شكل عواصف رملية قوية وموجات غبارية كثيفة وتفاوت كبير في درجات الحرارة.
مصادر الرطوبة كانت جافة:
ومصدر الرطوبة نحو الجزيرة العربية هي منطقة بحر العرب والقرن الافريقي، والتي كانت تعاني هذا الموسم من انخفاضها بشكل كبير، فالرياح التي كانت تندفع من تلك المناطق قليلة الرطوبة وغير كافية لتشكل السحب وتساقط الامطار، هناك اسباب كثيرة لجفاف تلك المنطقة تربط بين تنظيم الغلاف الجوي وحرارة المسطحات المائية والمحيطات.
درجات الحرارة مرتفعة:
وكانت درجات الحرارة خلال هذا الموسم مرتفعة واعلى من معدلاتها العامة في مثل هذا الوقت من العام عدا شمال غرب السعودية التي كانت تتأثر بموجات باردة بين الحين والاخر قادمة من شرق المتوسط، وعمل ذلك على ارتفاع وتيرة الجفاف في المنطقة.
انخفاض معدل الامطار بشكل كبير:
ونتج من النقاط السابقة انخفاض معدل الامطار بشكل كبير مما أدى الى تفكك الرمال وسهولة اثارة الغبار والاتربة، ومع مرور المنخفضات الجوية والكتل الهوائية الباردة عمل على تشكل العواصف الرملية بسهولة وموجات الغبار الكثيفة.
وكان تأثير انخفاض معدل الامطار تراكمي خلال فصلي الشتاء والخريف، فقلة تساقط الامطار تعني قلة الغطاء النباتي وسهولة تفكك الرمال والتربة.
لذلك كان هذا الربيع جافا جدا ومغبرا في كثير من الايام، وكانت عدد ايام الامطار قليلة والحالات الجوية الماطرة محدودة مقارنة مع السنوات السابقة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول