النشرة الشهرية - السعودية | درجات حرارة أقل من المعدلات وفرص الأمطار تتحسن في النصف الثاني من فبراير

2022-02-02 2022-02-02T08:26:17Z
سنان خلف
سنان خلف
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي

النشرة الجوية الشهرية للمملكة العربية السعودية

السعودية | فبراير/شباط 2022: أجواء أكثر بُرودة من المُعتاد في أجزاء واسعة من المملكة وتحسن فرص الأمطار في بعض المناطق خلال النصف الثاني من الشهر

 

ملاحظة: يمنع منعاً باتاً نقل هذه المعلومات والبيانات والنشرة الجوية ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها و/أو التصرف بها بأي شكل من الأشكال دون أخذ الموافقة المسبقة والخطية من طقس العرب وذلك تحت طائلة المُساءلة القانونية.

 

الوضع العام :

  1. استمرار سيطرة مُرتفع جوي في طبقات الجو كافة على أجزاء واسعة من السعودية خلال النصف الأول من الشهر، بحيث تكون فُرص الأمطار محدودة في بعض المناطق. 

  2. أجواء أكثر بُرودة من المُعتاد في مختلف مناطق المملكة مع فُرص مُتكررة لتشكّل الصقيع في أجزاء عِدّة من شمال ووسط المملكة.

  3. تنبيه من انتشار أمراض الرشح/الزكام والأمراض الموسمية خاصةً في النصف الثاني من الشهر نظراً لبرودة الأجواء الواضحة.
  4. تحسن مُرتقب على فرص الأمطار في بعض المناطق خلال النصف الثاني من الشهر مع تنبيهات من جريان الأودية والشعاب ورُِبما تشكل السيول في بعض الأجزاء.

  5. فرصة لتجدد تساقط الثلوج خاصةً خلال الأسبوعين الثالث والرابع في بعض مرتفعات تبوك. 

  6. مراقبة فرص تشكل موجات غبارية في بعض الفترات خلال النصف الثاني من الشهر.

 

الأنظمة الجوية المتوقعة

 

 

انحراف درجات الحرارة عن المُعدل

 

 

انحراف الأمطار عن المُعدل 

 

 

حالة الطقس الخاصة لكل أسبوع

الأسبوع الأول (1-7 فبراير 2022)

المنطقة

توقعات الحرارة

توقعات الامطار

توصيات

شمال السعودية

أقل من المُعدلات

زخات مُتفرقة من الأمطار

تنبيه من نشاط الرياح السطحية وما يُرافقها من إثارة أتربة وغُبار

وسط السعودية

حول إلى أقل من المُعدلات

لا أمطار هامة

تنبيه من نشاط الرياح السطحية وما يُرافقها من إثارة أتربة وغُبار

شرق السعودية

حول إلى أقل من المُعدلات

لا أمطار هامة

 

غرب السعودية

أقل من المُعدلات

زخات مُتفرقة من الأمطار

تنبيه من نشاط الرياح السطحية وما يُرافقها من إثارة أتربة وغُبار

جنوب السعودية

حول المُعدلات

لا أمطار هامة

 

 

التوقعات العامة للأسبوع

يستمر المُرتفع الجوي شبه المداري مُسيطراً على أجواء الجزيرة العربية، بحيث تسود أجواء مُستقرة تماماً في أغلب المناطق، مع فُرص لزخات مُتفرقة من الأمطار على أجزاء من شمال السعودية في اليوم الخامس من الفترة إثر اقتراب كُتلة هوائية باردة من شرق البحر الأبيض المُتوسط، وسط نشاط لافت للرياح الشمالية الغربية على أجزاء واسعة من شمال ووسط وغرب المملكة تُثير الأتربة والغبار. 

 

الأسبوع الثاني (8-14 فبراير 2022)

المنطقة

توقعات الحرارة

توقعات الامطار

توصيات

شمال السعودية

أقل من المُعدلات

زخات مُتفرقة من الأمطار

تنبيه من نشاط الرياح السطحية وما يُرافقها من إثارة أتربة وغُبار

وسط السعودية

أقل من المُعدلات

لا أمطار هامة

تنبيه من نشاط الرياح السطحية وما يُرافقها من إثارة أتربة وغُبار

شرق السعودية

أقل من المُعدلات

لا امطار هامة

تنبيه من نشاط الرياح السطحية وما يُرافقها من إثارة أتربة وغُبار

غرب السعودية

أقل من المُعدلات

زخات مُتفرقة من الأمطار

 

جنوب السعودية

أقل من المُعدلات

لا أمطار هامة

 

 

التوقعات العامة للأسبوع

يستمر المُرتفع الجوي مُسيطراً على أجواء المملكة، مع ضعف في الحالات الماطرة على عموم المناطق، وتستمر الفرصة واردة لبعض الزخات المُتفرقة من الأمطار على أجزاء من شمال وجنوب غرب المملكة، وسط تدني إضافي على درجات الحرارة في أغلب المناطق خاصةً الشمالية والوسطى، وتزداد فرص الغُبار في العديد من المناطق نتيجة لاقتراب الكتل الهوائية الباردة وشديدة البرودة احياناً والفوارق الحرارية الكبيرة التي تحصل وتؤثر على قيم الضغط الجوي والتي تساهم في تشكل بعض الموجات الغبارية.

 

الأسبوع الثالث (15-21 فبراير 2022)

المنطقة

توقعات الحرارة

توقعات الامطار

توصيات

شمال السعودية

أقل من المُعدلات

زخات أمطار رعدية

 اتربة مثارة وتشكل التجمعات المائية

وسط السعودية

أقل من المُعدلات

زخات مُتفرقة من الأمطار

اتربة مثارة

شرق السعودية

أقل من المُعدلات

زخات أمطار رعدية

اتربة مثارة وتشكل التجمعات المائية

غرب السعودية

أقل من المُعدلات

زخات مُتفرقة من الأمطار

اتربة مثارة

جنوب السعودية

أقل من المُعدلات

لا أمطار هامة

 

 
 
التوقعات العامة للأسبوع
  • إشارات لتراجع في وطأة المُرتفع الجوي المُسيطر على أجواء الجزيرة العربية، مع تعمق المرتفع الجوي على القارة الأوروبية خاصةً الأجزاء الغربية منها، مما يفسح المجال لامتداد بعض الاخاديد الجوية الباردة العلوية تارةً من الشمال عبر العراق وإيران، وتارةً أخرى من بوابة بلاد الشام والحوض الشرقي من المتوسط، وينتج عن ذلك الامر، تحسن فُرص الأمطار على بعض المناطق خاصةً الأجزاء الشمالية والشرقية بإذن الله. 

 

الأسبوع الرابع وبقية الشهر (22-28 فبراير2022)

المنطقة

توقعات الحرارة

توقعات الامطار

توصيات

شمال السعودية

أقل من المُعدلات

سحب رعدية ماطرة

تنبيه من تشكل التجمعات المائية

وسط السعودية

أقل من المُعدلات

سحب رعدية ماطرة

تنبيه من تشكل التجمعات المائية

شرق السعودية

أقل من المُعدلات

سحب رعدية ماطرة

تنبيه من تشكل التجمعات المائية

غرب السعودية

أقل من المُعدلات

سحب رعدية ماطرة

تنبيه من تشكل التجمعات المائية

جنوب السعودية

أقل من المُعدلات

زخات مُتفرقة من الأمطار

 

 

التوقعات العامة للأسبوع

  • يتراجع المُرتفع الجوي شبه المداري ليتمركز نواحي جنوب وجنوب شرق الجزيرة العربية ما يضمن استمرار الأجواء مُستقرة في تلك المناطق، في حين تكون الفرصة واردة لامتداد بعض الأخاديد الباردة من الشمال والشمال الشرقي، لتتجدد فُرص هطول الأمطار في أجزاء عِدّة من السعودية.

  • استمرار الطقس أكثر برودة من المُعتاد لاسيّما خلال ساعات الليل والفجر والصباح الباكر بحيث تكون أقل من معدلاتها الاعتيادية في أجزاء واسعة من المنطقة، مع إشارات بانتقال تأثير السحب الركامية نحو اجزاء من وسط وشمال البلاد بحيث تعمل على تشكل السيول في بعض المناطق. 

  • ارتفاع فرص السحب الرعدية في المنطقة وتنبيهات من تشكل السيول في بعض المناطق.

  • تزداد فرص الغبار في العديد من المناطق نتيجة لاقتراب الكتل الهوائية الباردة وشديدة البرودة احياناً والفوارق الحرارية الكبيرة التي تحصل وتؤثر على قيم الضغط الجوي والتي تساهم في تشكل بعض الموجات الغبارية خاصةً في وسط وشرق السعودية

 

الوضع المناخي (للمُهتمين والمُختصين) : 

يُتوقع أن يبدأ معامل تذبذب القطب الشمالي (AO) الشهر بالنمط السلبي ولكن سُرعان ما يرتفع إلى النمط المُتعادل إلى الايجابي الخفيف على أن يتابع سلوكه خلال معظم فترات الشهر على هذا النحو مع سلوك مُشابه إلى حد كبير لتذبذب شمال المحيط الأطلسي (NAO).

 و تترافق هذه الظروف غالباً مع توزيع جيد للكتل الهوائية الباردة لشرق القارة الأوروبية لتحظى بالنصيب الأكبر من الكتل الهوائية المُندفعة من القطب الشمالي، فلا يزال النظام الجوي المُسيطر على القارة الأوروبية يُعاني من تبعات ثبات في توزيع الكُتل الهوائية وسط استمرار درجات الحرارة مُرتفعة هناك بشكلٍ ملحوظ، ومن المُرتقب بمشيئة الله أن يستمر المرتفع الجوي العلوي مُسيطراً على أنحاء واسعة من القارة الأوروبية مدعوم ببناء سطحي للمرتفع الجوي الأزوري وذلك بحسب ما تستشعره النمذجة الحاسوبية الخاصة بمُحاكاة الغلاف الجوي، ومن المنتظر أن يكتسب هذا المرتفع طابع الديمومة أغلب فترات شهر شباط/فبراير 2022 في مناطق هامة من القارة الأوروبية تتمثل بغربها ووسطها وجنوبها، بل وذهبت بعض النمذجة الحاسوبية إلى توقع بتمركز المرتفع الجوي طيلة أيام الشهر غرب القارة الأوروبية، ويُعتبر ذلك عاملاً رئيسياً وكفيلاً باستمرار توافد الكتل الباردة نحو شرقي القارة الأوروبية، حيثُ تُعتبر هذه الجهة الممتدة من غرب روسيا شمالاً وحتى تركيا جنوباً ودول البلقان غرباً المُغذّي الرئيسي بعد مشيئة الله لتشكّل المنخفضات الجوية الشتوية في الحوض الشرقي من البحر الأبيض المتوسط ومصر وشمال الجزيرة العربية.

شكل الأنماط الجوية السائدة في فصل الشتاء في نصف الكرة الأرضية الشمالي تتأثر بشكل مُباشر بسلوك بما يُسمى بالدوامة القطبية (Polar Vortex) والتي يتفرع منها المنخفضات الجوية الشتوية، شكل الدوامة القطبية هذه الفترة مُتماسك على نحوِ لافت ويتمثل ذلك في وجود منخفضات عميقة قطبية كما هو مُعتاد، كما ويتضح ذلك جلياً من توسع الغطاء الجليدي في مناطق هامة من القطب الشمالي، بخلاف العام المُنصرم والذي تأثرنا وقتها بتبعات ضعف الدوامة القطبية وتأثير ذلك السلبي على جُلّ الوطن العربي على نحوٍ غير مُعتاد.

أما الجزيرة العربية فما زالت تعيش الأمريّن على إثر انقطاع الفعاليات الجوية بعد وسم ضعيف اجمالاً، بحيث ما زالت ظاهرة اللانينا تعصف بالمنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ والتي تؤثر بشكلٍ غير مُباشر في عمليات التبادل الحراري بين خلية هادلي وخلية فيريل أي بين النطاق المداري (خط عرض 0 الى 30 شمالا)، واشتداد لافت على المُرتفع الجوي شبه المداري الذي يبسط سيطرته هو الأخر على هذه المناطق، كما وتتأثر هذه المناطق بتبعات مُباشرة لخمول ما يُسمى بمادن وجوليان (MJO) وسط ضعف في الاستجابة المدارية الرطبة من بحر العرب.

وكمُلخص فإنه بات من حُكم المؤكد، بأن بتعمق المرتفع الجوي في القارة الأوروبية، وأن يتسع شمالاً ليصل إلى الدول الاسكندنافية في بعض الفترات، مما يُجبر استمرار توافد الكُتل الهوائية الباردة نحو المنطقة بزوايا مُختلفة، وصول هذه الكتلة الهوائية من شأنه أن يفرض على منطقة بلاد الشام هبوط مُعتبر على درجات الحرارة مُعظم فترات الشهر، مع حدوث موجات من الصقيع والجليد واسعة النطاق في بعض الفترات، اما ثلجياً فوصول هذه الكتل الهوائية إلى المنطقة يحتاج إلى أنظمة جوية أكثر تعقيداً لتُحدث تساقطات ثلجية واسعة النطاق وهو ما يُمكن استشعاره على فترات قريبة بإذن الله.

 

والله اعلم.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
تحليل منظومة جوية | لماذا لا تصل المنخفضات الجوية إلى الحوض الشرقي للمتوسط على الرغم من اقتراب انتصاف شهر نوفمبر؟

تحليل منظومة جوية | لماذا لا تصل المنخفضات الجوية إلى الحوض الشرقي للمتوسط على الرغم من اقتراب انتصاف شهر نوفمبر؟

السعودية | قراءة في مُخرجات النماذج العددية وأبرز ملامح حالة الطقس على المدى القريب والمتوسط

السعودية | قراءة في مُخرجات النماذج العددية وأبرز ملامح حالة الطقس على المدى القريب والمتوسط

معاني أبرز مصطلحات نشرات أخبار الطقس

معاني أبرز مصطلحات نشرات أخبار الطقس

"الزعاق": الأمطار مصدر المياه بالجزيرة العربية بشكل مباشر في الأودية وغير مباشر بالآبار

"الزعاق": الأمطار مصدر المياه بالجزيرة العربية بشكل مباشر في الأودية وغير مباشر بالآبار