موقع ArabiaWeather.com –رأس مُنيف، هي تلك البلدة الشمالية في مملكتنا الحبيبة، تتربع على قمم جبال عجلون من الجهة الشمالية وتُشكل منارة مُرتفعة تنير درب سهول الشمال الخصبة إلى الجنوب وتُعلن عندها نهاية إمتداد حوران.
يبلغ إرتفاع هذه البلدة حوالي 1100 متراً عن سطح البحر، في حين ترتفع في أعلى قممها إلى حوالي الـ1160 متراً عن نقطة الإرسال وهي تُشكّل معلماً من معالم ثلوج الأردن في فصل الشتاء.
ولا يخلو موسم مطريٌ واحد من تساقط للثلوج على تلك المنطقة إن لم تكن كثيفة حتى، حيث إستقبلت في بداية آذار من العام 2012 تراكماً ثلجياَ ضخماً تجاوز الـ75 سنتيمتراً وقد بقيت الثلوج عالقة في ذلك الموسم إلى منتصف الشهر ذاته، كما بلغ تراكم الثلوج بها خلال عاصفة منتصف شهر ديسمبر 2013 قرابة المترين.
ويبلغ مُعدل درجة الحرارة العظمى طويل الأمد في منطقة رأس منيف حوالي الـ7 درجات مئوية فقط في شهر كانون ثانٍ/يناير، وتمتد جبال عجلون في جزئها الشمالي على شكل هضبة لتطال مناطق عبين وعبلّين المجاورة جنوباً ومنطقة كفرخل شرقاً في محافظة جرش، وتطال شمالاً منطقة إرحابا في إربد لكن بمُعدل إرتفاع يبلغ الـ950 متراً.
وتملك رأس منيف مخزوناً أثرياً قديماً إضافة لمخزونها الثلجي ناصع البياض، حيث تحتوي على عدة كهوف ومغارات قديمة يُرجّح إلى أنّها تعود إلى العصر الروماني أو حتى اليوناني وذلك عن طريق رؤية كتابات عليها تعود إلى تلك العصور.
تختب المغارات بين أشجار غابات البلوط وتقودك بشكل سريع إلى باطن الأرض، حيثُ كان سُكان عجلون القدماء يحتمون من برد الشتاء ومن حر الصيف.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول