تأثير وأضرار الغبار على جسم الإنسان

2024-01-09 2024-01-09T19:52:13Z
طقس العرب
طقس العرب
فريق تحرير طقس العرب

طقس العرب - نحن جميعًا نتعرض للتأثيرات الضارة للغبار بأشكاله المختلفة. على الرغم من وجود آليات دفاع في جسم الإنسان للتصدي للغبار المحيط بنا، يمكن للغبار، في بعض الحالات، أن يشكل تحديًا لصحتنا، خاصةً إذا كان حجمه صغيرًا أو كانت الكميات كبيرة. دعونا نلقي نظرة على بعض أبرز الأضرار التي قد يسببها الغبار لجسمك:

 

أضرار الغبار على جسم الإنسان

 

أضرار الغبار على الجهاز التنفسي

يتم استنشاق الجسيمات الدقيقة المعروفة بالغبار القابل للاستنشاق بسهولة عبر الأنف والبلعوم، حيث يتراكم في الرئتين، مما يمكن أن يسبب مشاكل تنفسية خطيرة. يمكن أن يؤدي استنشاق الغبار إلى التهاب الأنف التحسسي، مما يتسبب في عطس وسيلان وسعال وصعوبات في التنفس، بالإضافة إلى الصداع الذي ينجم عن احتقان الجيوب الأنفية.

تعرض الفرد للغبار أيضًا لخطر الإصابة بالربو، خاصةً مع وجود أنواع محددة من الغبار مثل الطحين والخشب والأصباغ التفاعلية التي قد تتسبب في نوبات مستمرة من السعال، والصفير، وضيق في الصدر. يمكن أيضًا أن يؤدي تراكم الغبار في الرئتين إلى التهاب رئوي والتعرض للسحار السيليسي، وقد يتطور الوضع إلى حالات خطيرة مثل سرطان الرئة الذي يشكل تهديدًا للحياة.

أضرار الغبار على الجهاز التنفسي يعتبر أمرًا خطيرًا، ولذلك تكون الوقاية من هذه الأضرار أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم.

 

أضرار الغبار على الجلد

تتراكم جزيئات الغبار على الجلد، مسببة العديد من التفاعلات الحساسية، مثل الحكة، والتقشير، والاحمرار، والجفاف. يجدر بالذكر أن بعض أنواع الغبار تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة، مما يمكن أن يؤدي إلى نتائج خطيرة للصحة.

 

أضرار الغبار على العينين

تعرض العينين لكميات كبيرة من الغبار يمكن أن ينتج عنه عدة آثار غير مريحة، منها الحكة المصاحبة لزيادة في إنتاج الدموع، وعدم الراحة العامة. هذا يؤدي إلى وجود حساسية داخل العينين، حيث يمكن أن يكون للغبار دور في تحفيز التهاب الملتحمة التحسسي، الذي يتميز بالسيلان والحكة والاحمرار داخل العين.

 

نقل بعض الأمراض المُعدية

الغبار المحمل في الهواء يلعب دورًا في نقل بعض الأمراض المُعدية، منها:

  • التهاب السحايا: يساهم الغبار في نقل المكورات السحائية المسببة لالتهاب السحايا، وهو حالة تؤثر على الأنسجة الرقيقة المحيطة بالدماغ، مما يؤدي إلى تلفها. تحمل جزيئات الغبار هذه المكورات وتساهم في نقلها، خاصةً في البيئات ذات ارتفاع في حالات الإصابة بهذا المرض.
  • مرض حمى الوادي: يقوم الغبار بنقل بعض الفطريات المسببة لمرض حمى الوادي، حيث يمكن أن تكون هذه الفطريات موجودة في الأرض وتحملها الجزيئات الدقيقة في الهواء، مما يعزز انتقال المرض.
  • انتشار فيروس الإنفلونزا: تشير الدراسات إلى أن جزيئات الغبار يمكن أن تحمل فيروس الإنفلونزا، مما يزيد من انتشاره في البيئة. عندما يتم استنشاق هذه الجزيئات، يمكن أن يحدث انتقال الفيروس إلى الأفراد الذين يتعرضون للهواء الملوث.

إن فهم دور الغبار في نقل هذه الأمراض يبرز أهمية اتخاذ التدابير الوقائية، مثل استخدام أقنعة الوجه والحفاظ على نظافة البيئة، لتقليل انتقال هذه العوامل المُعدية والمحدثة للأمراض.

 

نصائح للوقاية من أضرار الغبار على جسمك

نصائح للوقاية من أضرار الغبار على الجلد:

  1. تغطية الوجه بوشاح: يُنصح بتغطية الوجه بوشاح عند الخروج في حالة وجود غبار متزايد للحد من التعرض المباشر.
  2. غسل الوجه بانتظام: قم بغسل وجهك بغسول مناسب للتخلص من الغبار والأتربة يوميًا للحفاظ على نظافة البشرة.
  3. شرب كميات كافية من الماء: اشرب كميات كبيرة من الماء للمساعدة في تخليص الجسم من السموم والحفاظ على نضارة البشرة.
  4. تغذية البشرة بشكل صحي: قم بتغذية البشرة بالمواد الغذائية المناسبة لتقليل التلف الناتج عن الغبار والتلوث البيئي.

نصائح للتخلص من الغبار داخل العينين:

  1. غسل اليدين وتفادي الفرك: اغسل يديك جيدًا وتجنب فرك العينين لتجنب خدش القرنية، ثم حاول البحث عن مكان تواجد الغبار.
  2. غسل العينين بالماء: اغسل العينين جيدًا بالماء النظيف للتخلص من الغبار العالق.
  3. تحرير الغبار بلف العينين: انظر بالقرب من وداخل الجفون العلوية والسفلية، وحاول تحرير الغبار العالق بلف العينين إذا استمرت عدم الراحة.
  4. التوجه إلى الطبيب: في حال عدم القدرة على إزالة الغبار، توجه إلى الطبيب فورًا لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

نصائح عامة للحد من أضرار الغبار على الجسم:

  1. البقاء في الداخل: تجنب التعرض لغيوم الغبار الخارجية قدر الإمكان.
  2. التشاور مع الطبيب: استشر الطبيب المختص إذا زادت الأعراض.
  3. تجنب الجهد المطول في المناطق الترابية: تجنب الجهد المطول في المناطق ذات التلوث الترابي الشديد.
  4. الابتعاد عن المسطحات المائية: تجنب مسطحات المياه وأماكن السباحة المفتوحة لتجنب التعرض لدقائق الغبار المتراكمة.
  5. ارتداء القناع والكمامة: ارتداء قناع الوجه والكمامات إذا كنت تعمل في المناطق المعرضة للغبار الكثيف.

 

إقرأ أيضًا: كيف يؤثر الطقس البارد على مختلف أعضاء الجسم؟


المصدر: webteb

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
الفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البرد

الفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البرد

تسجيل أول إصابة شديدة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة

تسجيل أول إصابة شديدة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟

رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟