تحليل منظومة جوية |منظومة من الضغط الجوي المنخفض تؤثر على بلاد الشام ترتفع معها فرص الأمطار

2024-09-29 2024-09-29T16:02:22Z
عامر المعايطة
عامر المعايطة
كاتب مُحتوى جوّي

طقس العرب - تشير آخر مخرجات الخرائط الجوية في "طقس العرب"، إلى اندفاع كتلة هوائية لطيفة الحرارة نحو بلاد الشام اعتباراً من صباح يوم الثلاثاء، ناتجة من اندفاع حول علوي بارد نحو جنوب شرق القارة الأوروبية وتركيا.

 

وفي التفاصيل : تتأثر معظم دول بلاد الشام اعتبارا صباح يوم الثلاثاء القادم بكتلة هوائية لطيفة الحرارة ورطبة ، لذا يتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في عموم دول بلاد الشام وتتهيأ الفرصة لهطول زخات من الأمطار على سواحل سوريا ولبنان وبعض الأجزاء الغربية منها تكون غزيرة أحياناً خاصة في المناطق الساحلية.

 

وقال المتنبئون الجويون في طقس العرب، أن النظام الجوي المتوقع ناتج من اندفاع حوض علوي بارد نحو البحر الأسود وتركيا، حيث يتوقع أن تتأثر دول الحوض الشرقي للمتوسط بامتداد هذا الحوض البارد، لتتشكل منظومة من الضغط الجوي المنخفض في الحوض الشرقي للمتوسط ينتج عنها انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على سرعة الرياح وهطول الأمطار في بعض المناطق.

 

زخات متفرقة من الأمطار تشمل أجزاء من فلسطين والأردن

 

وتتأثر باقي دول بلاد الشام فلسطين والأردن بالكتلة الهوائية اللطيفة، لذا يتوقع أن يطرأ انخفاض على درجات الحرارة يوم الثلاثاء والأربعاء، وترتفع نسب الرطوبة بشكل كبير نتيجة اندفاع تيارات غربية رطبة تعمل بمشيئة الله على هطول زخات متفرقة من الأمطار  بالفترة من صباح حتى ظهر يوم الثلاثاء في مناطق متفرقة من فلسطين خاصة الساحلية قد تمتد هذه الهطولات لبعض الوقت إلى الأجزاء الشمالية من الأردن لكن بشكل متفرق.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
تشكل سحب رعدية قوية قبالة سواحل غزة وتوقعات بعبورها تدريجياً يصحبها نشاط كبير للرياح الباردة

تشكل سحب رعدية قوية قبالة سواحل غزة وتوقعات بعبورها تدريجياً يصحبها نشاط كبير للرياح الباردة

غزة | رياح نشطة وباردة للغاية تؤدي لاضطراب الأمواج وتضاعف الإحساس بالبرودة

غزة | رياح نشطة وباردة للغاية تؤدي لاضطراب الأمواج وتضاعف الإحساس بالبرودة

ظاهرة فلكية بديعة في السماء بالتزامن مع بدء فصل الشتاء

ظاهرة فلكية بديعة في السماء بالتزامن مع بدء فصل الشتاء

مربعانية الشتاء.. ماذا تعني في الموروث الجمعي في المشرق العربي؟

مربعانية الشتاء.. ماذا تعني في الموروث الجمعي في المشرق العربي؟