تسجيل أول إصابة شديدة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة

طقس العرب-أعلنت مراكز منع انتشار الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، نقل مريض إلى المستشفى في ولاية لويزيانا بعد إصابته بإنفلونزا الطيور، وهي أول حالة شديدة مسجلة في الولايات المتحدة.
وتعامل المريض مع طيور مصابة وميتة في فناء منزله الخلفي، في حين أن الحالات الأخرى المسجلة في الولايات المتحدة، وعددها 61، كانت خفيفة.

إصابات سابقة بأنواع أخرى من إنفلونزا الطيور

في 7 سبتمبر، أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عن إصابة شخص في ولاية ميسوري بفيروس إنفلونزا الطيور من النوع (H5)، وهو أول حالة إصابة لشخص لم يتعرض لحيوان مريض مسبقًا. وأفادت الوكالة أن هذه هي الحالة الـ14 المسجلة من النوع (H5) خلال عام 2024.

تحقيقات الحالة ومخاطر انتشار الفيروس

أوضحت مراكز السيطرة على الأمراض أن الحالة المصابة في ميسوري قيد التحقيق من قِبَل وزارة الصحة، مشيرة إلى أن المريض دخل المستشفى يوم 22 أغسطس، وثبتت إصابته بفيروس إنفلونزا (A) الذي يصيب الطيور وبعض أنواع الثدييات. وأضافت الوكالة أن المريض تلقى العلاج وتعافى في المنزل.
وأكدت الوكالة أن تقييمها الحالي يشير إلى أن مخاطر انتشار الفيروس بين عامة الناس لا تزال منخفضة.

تفشي الفيروس بين الدواجن وزيادة القلق

لا توجد إصابات مسجلة بين الماشية بولاية ميسوري، لكن هناك تفشٍ للفيروس بين الدواجن. وأعرب الخبراء عن قلقهم من زيادة عدد الثدييات المصابة بسلالة (H5N1) واحتمالية انتقال الفيروس بينها، رغم ندرة الإصابات البشرية حتى الآن.

وفي تقرير صدر يونيو الماضي، أُشير إلى أن زيادة حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور بين الثدييات تشكل تحذيرًا من عدم جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة.
ودعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات سريعة، مشيرًا إلى إهمال القادة السياسيين في تخصيص الموارد لمكافحة مثل هذه التهديدات.

تحذيرات من احتمالية تحول الفيروس إلى جائحة

قالت هيلين كلارك، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، وأحد مُعدّي التقرير:

"إذا بدأ الفيروس في الانتشار من شخص لآخر، فإن العالم قد يعجز عن مواجهته".

وأضافت في مؤتمر صحفي أن هذا السيناريو يتطلب استجابة دولية عاجلة لتجنب تكرار كوارث صحية عالمية، مشددة على ضرورة الاستفادة من الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19.

شاهد أيضا:

الطراونة: تحذير من انتشار إنفلونزا الطيور بين البشر

لماذا يزداد الصداع في الشتاء؟

المصادر:

وكالات - واشنطن