موقع ArabiaWeather.com- رامي عبيد- تتأثر المملكة بموجات غبار أكثر من مرة خلال السنة الواحدة ومن عدة مصادر، خاصة مع فصل الربيع الذي تتشكل فيه المنخفضات الخماسينية المصحوبة بكتل هوائية دافئة وجافة.
ومصدر هذه الكتلة الدافئة قادم من مناطق صحراوية في أفريقيا، وفي هذه الحالة يتحرك الغبار مع مسار المنخفضات الخماسينية على شكل غبار عالق بالأجواء.
ولعل نشاط منخفض البحر الأحمر شمالاً، من أحد الأسباب الهامة لجلب موجات الغبار للمملكة، بسبب تمركزه إلى الشرق من الأردن أو إلى الجنوب أو الجنوب الشرقي من المملكة. وفي حالات أخرى يتمركز هذا المنخفض بشكل يسمح لهبوب رياح جنوبية شرقية قادمة من عمق صحراء الجزيرة العربية، حيث يجلب كميات كبيرة من الغبار ما يؤدي لتدني مدى الرؤية الأفقية بشكل كبير وربما انعدامها أحياناً.
وتعتبر المنخفضات الخماسينية المصحوبة بكتل هوائية دافئة وجافة من المصادر المهمة أيضاً للرياح الجافة والمُغبرة، حيث يتحرك الغبار مع مسار هذه المنخفضات من ليبيا وشمال أفريقيا جالباً معه غبار عالق بالأجواء، حيث يصل هذا الغبار أحياناً مع تعمق هذه المنخفضات فوق مصر مسبباً انخفاضاً كبيراًً في مدى الرؤية الأفقية لتركزه في الطبقات السطحية والقريبة من سطح الأرض.
وفي الصورة أدناه رسم توضيحي للغبار في الأردن ومصادره المختلفة وأضراره:
شاهد أيضاً:
كميات الأمطار الهاطلة خلال الـ 72 ساعة الماضية
كيف تفاعل النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مع ثلوج نيسان؟
يوم الأحد 12-4-2015 .. الأبرد في نيسان مُنذ 18 عاماً
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول