طقس العرب - يُتابع المُختصون في مركز طقس العرب الضغوط الجوية فوق القطب الشمالي، التي تتحكم بصورة مُباشرة بحركة الكُتل الهوائية وانسيابها نحو عروض أدنى. حيث تؤدي المنظومة الجوية إلى سيطرة مرتفعات جوية فوق القطب الشمالي، مما يؤدي إلى انكسار وتموج التيار النفاث القطبي، مما يسمح بانسياب الموجات القطبية نحو أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأفاد المُختصون في طقس العرب أنه مع انسياب هذه الموجات القطبية الباردة نحو مياه المحيط الأطلسي، يتفاعل الهواء البارد مع المياه الأطلسية الأكثر دفئًا، مما يؤدي إلى نشوء سلسلة من العواصف الأطلسية مسببة تقلبات كبيرة في الطقس على امتداد سواحل الأطلسي. من المتوقع أن تستمر هذه العواصف في التأثير على الأنماط الجوية في المنطقة لفترات تمتد حتى نهاية الشهر، وتُرفق برياح شديدة وأمطار غزيرة على مختلف مناطق شمال وغرب أوروبا تحديدًا الدول الاسكندنافية وأيرلندا والمملكة المتحدة.
كما وتقع أمريكا الشمالية وجنوب جرينلاند مجددًا تحت تأثير اندفاع كتل هوائية قطبية قارسة البرودة، حيث تستمر الاضطرابات الجوية، ويستمر تساقط الثلوج على العديد من المناطق لاسيما كندا والولايات الشرقية، فيما تكون ولايات أخرى بعيدة عن المسطحات المائية تحت برودة قارسة وجافة دون تساقطات ثلجية.
وبحسب المُخرجات الحاسوبية، فإن تموج التيار النفاث لا يتوقف عند أوروبا الشمالية والعواصف الأطلسية فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى تمدد العواصف نحو جنوب غرب أوروبا مع هطول أمطار غزيرة جدًا، وهبوب رياح قوية. كما تتزايد احتمالية حدوث عواصف رعدية قوية قد تترافق مع تساقط البَرَد بأحجام كبيرة ومُضرة في بعض المناطق وتتركز تأثيرات العواصف على البرتغال وفرنسا والدول المجاورة.
والله أعلم.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول