تنبيه من موجة غبار محتملة عطلة نهاية الاسبوع تضرب اجزاء واسعة من السعودية

2014-04-16 2014-04-16T09:47:54Z
حسن عبدالله
حسن عبدالله
متنبئ جوي- مسؤول قسم ادراة الأزمات الجوية والسيول والفيضانات

موقع Arabiaweather.com – حسن عبدالله – تشير الخرائط الجوية المستلمة لمركز " طقس العرب الاقليمي " ، الى اندفاع كتلة هوائية باردة نهاية الاسبوع تعمل على تلطيف الاجواء فوق وسط وشرق البلاد ، لكنها بنفس الوقت تؤدي الى نشاط الرياح الشمالية الغربية والمثيرة للغبار.

 

ويتوقع ان تبدأ موجة الغبار من الاراضي العراقية وشمال المملكة بعد ظهر الجمعة، على ان تمتد لشرق البلاد ووسطه ثم غربه ومنها الرياض نهار السبت، والتي تؤدي الى انخفاض مدى الرؤية الافقية.

 

موجات الغبار تزداد بشكل كبير في فصل الربيع وذلك بسبب نشاط الرياح المفاجئ والذي يخلقه الفارق الحراري الكبير الذي قد يحصل في شمال المملكة ثم ينتشر الى باقي اجزاء البلاد وخاصة الوسطى والشرقية.

 

سرعة الرياح المتوقعة قد تصل الى 50 كم / ساعة وتكون شمالية الى شمالية غربية وشمالية شرقية في فترات مثيرة للغبار والاتربة.

 

ويكون انخفاض مدى الرؤية الافقية اشد على المناطق الصحراوية والطرق الخارجية، كذلك يحذر من المضاعفات على مرضى الجهاز التنفسي والحساسية كذلك المصابين بالربو.

 

وينصح ايضا بعدم الخروج الى الرحلات الخارجية وكذلك الكشتات وذلك بسبب الغبار المتوقع ان يبدا من شمال المملكة نهار الجمعة وينتشر الى باقي المناطق نهار السبت.

 

ويتابع مركز " طقس العرب الاقليمي " موجة الغبار المحتملة عطلة نهاية الاسبوع بشكل مستمر وعلى اي تغير قد يطرأ عليها وعلى قوتها وحركتها.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
الرياض | موجة برد سيبيرية تهوي بدرجات الحرارة لمستويات شتوية غير معتادة اعتباراً من ليل الأربعاء .. تفاصيل

الرياض | موجة برد سيبيرية تهوي بدرجات الحرارة لمستويات شتوية غير معتادة اعتباراً من ليل الأربعاء .. تفاصيل

السعودية | المناطق المشمولة بتوقعات الأمطار وموجة البَرد السيبيرية ليوم الثلاثاء 26-11-2024م

السعودية | المناطق المشمولة بتوقعات الأمطار وموجة البَرد السيبيرية ليوم الثلاثاء 26-11-2024م

10 آلاف خيمة للنازحين في غزة تضررت جراء الأمطار والرياح

10 آلاف خيمة للنازحين في غزة تضررت جراء الأمطار والرياح

تأثيرات الموجة السيبيرية تصل إلى وسط إفريقيا، كيف ذلك؟

تأثيرات الموجة السيبيرية تصل إلى وسط إفريقيا، كيف ذلك؟