موقع ArabiaWeather.com- اكتسبت واقعة "مذبحة القطط" التي تم الكشف عنها بواسطة فيديوهات بُثّت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، اهتماماً جماهيرياً كبيراً في مصر ووسائل الإعلام الأجنبية أيضاً، وذلك بعد تفاعل ناشطون مصريون في مجال الرفق بالحيوان مع هذه الفيديوهات.
وأثارت هذه الحادثة التي تمثلت بقتل عشرات القطط بالسمّ في نادي "الجزيرة" المصري بالقاهرة، جدلاً واسعاً وتضامناً من قبل العديد من الجهات المعنيّة وغير المعنيّة بهذا الموضوع، فقد نظم مجموعة من النشطاء وقفة احتجاجية في 27 أغسطس/ آب الماضي أمام النادي طالبوا فيها بفصل مديره وأعضاء مجلس الإدارة المتسببين في هذه المذبحة وحرروا محضراً بقسم الشرطة تم تحويله إلى نيابة قصر النيل، بوسط القاهرة، للتحقيق بهذا الأمر.
وبحسب رئيس النيابة المستشار ضياء نجم الدين، فإن القطط التي كانت في النادي تقع ضمن الحيوانات البرية، التي ليس لها صاحب، ومن ثم فإن مقدمي البلاغ ليس لهم صفة في تقديمه"، مشيراً إلى أنه "في حال كانت تلك القطط ملكاً لأحد فإن الوضع سيختلف وتتحول الدعوى إلى جنحة، لأنه أضر بممتلكات الغير.
فيما أبدى أحمد الشربيني، رئيس الإتحاد المصري لجمعيات الرفق بالحيوان تعجبه من وصف مدير النيابة للقطط بـ"الحيوانات البرية"، وقال: "تعريف الحيوانات البرية هي تلك التي لا يمكن للإنسان الاستئناس بها أو العيش معها، وهذا لا ينطبق على القطط".
يُذكر أن المادة 357 من قانون العقوبات المصري تنص على تجريم استخدام القسوة مع الحيوانات المستأنسة، ومن ضمنها الكلاب والقطط، حيث أفردت تلك المادة عقوبة الحبس مدة لا تزيد عن ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه (حوالي 28 دولاراً) لكل من قتل عمداً بدون مقتضى أو سم حيوان من الحيوانات المستأنسة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول