رصد منخفضين استوائيين على مقربة من بعضهما البعض فوق مياه المحيط الهادي

2024-07-31 2024-07-31T11:35:41Z
هشام جمال
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي

طقس العرب - رصدت آخر صور الأقمار الاصطناعية في مركز طقس العرب الإقليمي منخفضين استوائيين قريبين من بعضهما البعض فوق مياه المحيط الهادي. ويشير هذا الاقتراب إلى حالة من التفاعل المحتمل بين المنخفضين، مما قد يؤدي إلى تغيرات ملحوظة في مساراتهما وتطوراتهما، كما يمكن لدفء حرارة سطح مياه المحيط الهادئ أن تؤثر بشكل كبير على المنظومتين الاستوائيتين وتعزز من احتمالية تطورهما.

 

منخفضين استوائيين في ذات الوقت فوق مياه المحيط الهادئ

 

وفي التفاصيل تشير صور الأقمار الاصطناعية إلى وجود منخفضين استوائيين متقاربين في مياه المحيط الهادي. المنخفض الأول يتمركز حاليًا على بعد 500 كيلومتر شمال غرب جزر هاواي. وتشير التوقعات المستلمة من النماذج العددية إلى أن هذا المنخفض قد يتطور ليصبح عاصفة استوائية في الأيام القليلة المقبلة إذا استمر في اكتساب الزخم.

 

أما المنخفض الثاني، فيقع على بعد 300 كيلومتر جنوب شرق المنخفض الاستوائي الأول. ويُتوقع أن يبقى هذا المنخفض في منطقة مياه دافئة قد تعزز تطوره، لكن الظروف الجوية الحالية قد تبقيه ضمن نطاق منخفض استوائي دون تصعيد إلى عاصفة استوائية.

 

وتتابع الوكالات الجوية الوضع عن كثب نظرًا لقرب المنخفضين من بعضهما البعض، حيث قد يؤثر ذلك على مسارات تطورهما. يُنصح سكان المناطق الساحلية في المحيط الهادي بالبقاء على اطلاع بآخر التحديثات واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة في حالة تطور الوضع.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
استمرار تأثر مصر مع نهاية الأسبوع بكتلة هوائية باردة ورطبة وفرص الأمطار واردة

استمرار تأثر مصر مع نهاية الأسبوع بكتلة هوائية باردة ورطبة وفرص الأمطار واردة

امتداد منخفض البحر الأحمر وارتفاع على درجات الحرارة يتزامن مع بعض الأحوال الجوية غير المستقرة

امتداد منخفض البحر الأحمر وارتفاع على درجات الحرارة يتزامن مع بعض الأحوال الجوية غير المستقرة

ازدياد تأثر المملكة بحالة عدم الاستقرار الجوي فجر الغد و مُرفقة بهطول زخات من الأمطار بإذن الله

ازدياد تأثر المملكة بحالة عدم الاستقرار الجوي فجر الغد و مُرفقة بهطول زخات من الأمطار بإذن الله

تزحزح المرتفع الجوي القوي عن القارة الأوروبية سانحًا المجال للنزولات القطبية المتتابعة على تلك المناطق

تزحزح المرتفع الجوي القوي عن القارة الأوروبية سانحًا المجال للنزولات القطبية المتتابعة على تلك المناطق