موقع Arabiaweather.com- إسماعيل قاسمي - تتميز جيبوتي بعد دخول شهر رمضان بأضواء الألعاب النارية التي تطلقها الدولة والسلطات العمومية، كما تضاء منارات المساجد في كل مكان إعلانا لدخول الشهر الكريم.
إذا كنت لا تعرف جيبوتي فهي دولة إسلامية تقع بمنطقة القرن الأفريقي وهي أيضًا عضو بجامعة الدول العربية، ويتشكل الكثير من سكانها من العرب كالعمانيين واليمنيين إضافة إلى القبائل الإفريقية كالعفرية والعيسى الصومالية.
تثبت رؤية هلال رمضان في جيبوتي من خلال مجمع الفقهاء الذي يتحرى الهلال، فإذا لم تثبت رؤيتهم، لا يعلنون إتمام شهر شعبان بل يعتمدون على الدول المجاورة وخاصة المملكة العربية السعودية أخذا بمبدأ وحدة المطالع.
يعد مسجد الحمودي أكبر المساجد في جيبوتي، وهو يستقبل أعدادًا كبيرة من المصلين وقت المغرب والتراويح، حيث يفضل الكثيرون الإفطار على التمر ثم أداء صلاة المغرب هناك قبل العودة إلى بيوتهم.
بعد آذان المغرب وأداء الصلاة يتوجه الجميع لتناول وجبة الإفطار حيث تعتبر السمبوسة أولى الأطعمة المقدمة، ويفضل الغالبية تناول وجبة العشاء بعد صلاة التراويح، والتي تكون عبارة عن الأرز والشعيرية والمكرونة (الباسطة) إضافة إلى شوربة المرق. أما وجبة السحور فتتكون من شوربة الذرة المخلوطة باللبن أو شوربة الشعير بالحليب.
ومن المعروف عن الجيبوتيين كبعض البلدان الأخرى توجههم للذبح في عيد الفطر من أجل الفرح والتوسعة على الأطفال والتصدق بالطعام وتوزيعه، وهو غير الذبح الذي يكون في عيد الأضحى.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول