زخات رعدية من المطر متوقعة على شمال الجمهورية يومي الثلاثاء والأربعاء

2015-12-28 2015-12-28T14:18:00Z
رامي عبيد
رامي عبيد
متنبئ جوي- قسم الملاحة الجوية

موقع ArabiaWeather.com- رامي عبيد- من المتوقع أن تتأثر المناطق الشمالية من البلاد بحالة من عدم الإستقرار الجوي الليلة ويومي الثلاثاء والأربعاء، إذ يتوقع أن تتساقط زخات رعدية من المطر تتميز بتفاوت شدتها من منطقة لأخرى والتي لا يستبعد أن تكون  شديدة في بعض المناطق الساحلية المُطلة على سواحل البحر المتوسط بما فيها الإسكندرية.

 

وفي التفاصيل، يتوقع أن تتكاثف السحب الركامية الرعدية على المناطق الساحلية، حيث تتسبب بتساقط زخات رعدية من المطر قد تكون شديدة وتتسبب بتشكل السيول في بعض المناطق خاصة ظهر وعصر الثلاثاء. 

 

وتكون الرياح غربية إلى شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة، وتغطي السحب على ارتفاعات مختلفة العديد من المناطق الشمالية والوسطى.

 

ومع ساعات الفجر والصباح الباكر، يتوقع تشكل الضباب/الضباب الخفيف في العديد من المناطق خاصة الداخلية، حيث تتسبب بتدني في مدى الرؤية الأفقية.

 

من المتوقع أن تبقى المناطق الشمالية من البلاد تحت تأثير حالة من عدم الإستقرار الجوي الليلة ويومي الإثنين والثلاثاء، إذ يستمر تساقط زخات رعدية من الأمطار تتميز بأنها متفاوتة الشدة من منطقة لأخرى ولا يستبعد أن تكون هذه الزخات شديدة في بعض المناطق الساحلية المُطلة على سواحل البحر المتوسط بما فيها الإسكندرية.

 

كما يتوقع أن يستمر تكاثف السحب الركامية الرعدية على المناطق الساحلية، حيث تتسبب بتساقط زخات رعدية من المطر قد تكون شديدة و ينتج عنها تشكل السيول في بعض المناطق خاصة ظهر وعصر الثلاثاء.

 

ويحذر يومي الثلاثاء والأربعاء من خطر تشكل السيول في بعض المناطق الساحلية

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
مقتل 18 شخصاً بسبب الأعاصير والفيضانات في أميركا

مقتل 18 شخصاً بسبب الأعاصير والفيضانات في أميركا

ارتفاع عدد قتلى العواصف في أمريكا إلى 43 شخصاً

ارتفاع عدد قتلى العواصف في أمريكا إلى 43 شخصاً

كتلة هوائية باردة تترافق بانخفاض واضح على درجات الحرارة نهاية الأسبوع

كتلة هوائية باردة تترافق بانخفاض واضح على درجات الحرارة نهاية الأسبوع

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟