سلطنة عُمان | اخدود جوي يعبر أجواء السلطنة الأيام القادمة يترافق بتجدد فرص الأمطار على العديد من المناطق

2021-12-25 2021-12-25T03:42:41Z
محمد عوينة
محمد عوينة
مُتنبئ جوي

طقس العرب - تُشير النماذج العددية المُشغلة داخلياً في طقس العرب إلى تأثر السلطنة باخدود منخفض جوي اعتباراً من يوم الإثنين، وذلك بالتزامن مع تدفق رطوبة من بحر العرب، ما يعمل على عودة التقلبات الجوية وفُرص الأمطار على العديد من مناطق السلطنة بما في ذلك مسقط بمشيئة الله. 

 

إذا كُنتم تتصفحون من الهاتف فيُمكنكم تحميل تطبيق طقس العرب الذي يوفر توقعات دقيقة للطقس لالاف المناطق في السلطنة، إضغط هنا.

 

أمطار مُتفاوتة الشدّة ورعدية احياناً 

المناطق المشمولة بتوقعات الأمطار يومي الاثنين والثلاثاء

 

وفي التفاصيل، يُتوقع أن تتأثر أجواء السلطنة اعتباراً من الإثنين باخدود منخفض جوي من الجزء الشمالي من سلطنة عُمان ومُمتد من اسيا الوسطى، ويتزامن ذلك مع اندفاع رياح شرقية محملة بكميات من الرطوبة في طبقات الجو المنخفضة، الأمر الذي يعمل على نشوء اضطرابات جوية يوم الإثنين على أجزاء من مسقط وجنوب الباطنة والداخلية وبشكلٍ أقل شمال الشرقية وشمال الباطنة، في حين تمتد فُرص الأمطار الثلاثاء لتتركز على محافظتي شمال وجنوب الشرقية. 

 

 

ونظراً للفوارق الحرارية المتوقعة بين سطح الأرض والهواء الأقل حرارة في طبقات الجو الأعلى، يتوقع ان تكون السحب الرعدية كثيفة احياناً وتهب عواصف رعدية قوية في بعض المناطق خاصةً الساحلية منها. 

 

تنبيهات هامة من طقس العرب: 

  • تنبيه من شدة العواصف الرعدية في بعض المناطق.
  • تنبيه من احتمال جريان الأودية والشعاب.
  • تنبيه من شدة الرياح الهابطة المُصاحبة للعواصف الرعدية.
شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

دول الخليج | متى يتوقع بدء تراجع موجة البرد السيبيرية عن المنطقة؟

دول الخليج | متى يتوقع بدء تراجع موجة البرد السيبيرية عن المنطقة؟

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟