طقس العرب- يُعد شهر " شباط - فبراير " الشهر الثاني في التقويم ( الجريجوري الروماني الشمسي والمعروف في المشرق العربي بـ (شباط)، وفي الخليج العربي واليمن ووادي النيل (فبراير ( والمغرب العربي يطلق عليه ( فيفري)
أُخذ مصطلح (شباط ) من التقويم " الآرامي - السرياني" المشرقي وتعني في اللغة العربية الضرب والجلد ، وسبب التسمية هو شدة البرد والرياح في هذا الوقت من السنة.
ويبلغ عدد أيام شهر شباط/فبراير ( 28) يوما أو (29) يوما في السنة الكبيسة، حيث كان عدد أيامه في الأصل (30 ) يومًا، حين قرر الإمبراطور "يوليوس قيصر" أخذ يوم من شهر شباط وإضافته إلى الشهر السابع الميلادي الذي سماه باسمه يوليو/ تموز والذي كان عدد أيامه في الأصل (30) يوما ليصبح 31 يوما ، وليتراجع عدد أيام شهر شباط من (30 ) يوما إلى (29) يوما.
وبعد وفاة الإمبراطور "يوليوس قيصر"، جاء الإمبراطور "اكتافيوس أغسطس" الذي قرر أن يُطلق على الشهر الذي ولد في هو ( الشهر الثامن الميلادي ) اسم" أغسطس" وعلى خطى سلفه أمر أن يؤخذ يوم من شهر شباط، ويضاف إلى شهر أغسطس/آب وكان عدد أيامه في الأصل (30) يوما ليصبح 31 يوما. وبذلك تراجع عدد أيام شهر شباط من (29 ) يوما إلى (28) يوما.
ومن السمات المناخية له، انتهاء " المربعانية " وبداية " الخماسينية " في الأول من شباط / فبراير وهو شهر التقلبات الجوية بامتياز ، وشباط هو شهر زراعة العنب .
ولعل أشهر الأمثال الشعبية الشفوية المتداولة في المشرق العربي عن شهر شباط:
- ( شباط لن شبط ولن لبط رايحة الصيف فيه ) كناية عن وجود أيام مشمسة ودافئة فيه .
- (شباط ما عليه رباط ) كناية عن التقلبات المناخية المفاجئة التي تحدث فيه.
مقتطفات من كتابي تحت الطبع ( الفلك والمناخ في الموروث الجمعي الشفوي في المشرق العربي)
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول