شهر كانون الاول " ديسمبر " في الموروث الجمعي بالمشرق العربي

2018-11-30 2018-11-30T21:00:00Z
د . أحمد الشريدة
د . أحمد الشريدة
محاضر أكاديمي في عدد من الجامعات الأردنية من عام 1996 ومستشار إعلامي وصحفي مستقل

طقس العرب- يُعد شهر " كانون الأول " الشهر الثاني عشر في التقويم ( الجريجوري الروماني الشمسي؛ والمعروف في المشرق العربي بـ (كانون الأول ) ، وفي الخليج العربي واليمن ووادي النيل والمغرب العربي يطلق عليه ( ديسمبر ).

 

أُخذ مصطلح (كانون) من التقويم " الآرامي - السرياني" المشرقي وتعني كلمة " كانون" السريانية في اللغة العربية "موقد النار" وهو المصطلح ذاته ( الكانون ) هو الموقد المخصص للتدفئة بالحطب أو الفحم مع دخول فصل الشتاء فلكيا، وبدء انخفاض درجات الحرارة والشعور بالبرد نهارا وليلا أو من " الكن " والاستقرار في البيت بسبب توقف العمل بالأنشطة والفعاليات الزراعية الموسمية حيث تحول العوامل الجوية دون ذلك.

ويبلغ عدد أيام شهر كانون الأول / ديسمبر ( 31) يوما. ومن السمات المناخية لشهر كانون الأول بدء فصل الشتاء فلكيا في نصف الكرة الشمالي ليلة 21 كانون أول ولمدة 90يوما .

 

ولعل أشهر الأمثال الشعبية الشفوية المتداولة في المشرق العربي عن شهر كانون الأول:  "فيكانون كِنّ ببيتك وكثر من حطبك وزيتك" و  "أبرد من ميَّة كانون"،  "بعد كانون الشتا بِهون"، إضافة لـ "زَيْ عتمة كانون" و "كانون الأجرد بيخلي الشجر أمرد" و  "كل الشجر بيتعرى بكانون إلا السنديان والصنوبر والزيتون".

لا تتحمل شركة طقس العرب أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في “مدونات طقس العرب”، ويتحمل المدونون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم.

كما لا تتحمل شركة “طقس العرب” أيّة مسؤولية عند إعادة نشر المواد المنشورة في “مدونات طقس العرب” في وسائل الاعلام المختلفة، مما يضع أي جهة تقوم بنشر هذه المدونات باسم طقس العرب أو نقلا عن طقس العرب تحت طائلة المسؤولية والمساءلة القانونية.
شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
طرق سريعة لحماية النباتات من الصقيع

طرق سريعة لحماية النباتات من الصقيع

من أين تأتي الرياح الشرقية؟ وما علاقتها بظاهرة التكهرب؟

من أين تأتي الرياح الشرقية؟ وما علاقتها بظاهرة التكهرب؟

مرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردن

مرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردن

الأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكة

الأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكة