موقع ArabiaWeather.com- ديانا حموري- بدأت قصته مع التصوير وهو في الرابعة عشر من عمره بكاميرا هاتف بسيطة.. لم يكن محترفاً آنذاك إلاّ أنه كان عاشقاً للتصوير، فكان مداوماً على ممارسة هوايته وقت الغروب كونه الأكثر جمالاً للتصوير كما يرى، وقد كبر صدام وكبرت هوايته معه، فوصل المرحلة الثانوية وحصل على المعدل الأعلى في الثانوية العامة على مستوى بلدة الطيبة الجنوبية في لواء البترا.
الشاب صدام خليفات تخطى حدود الهواة ليصل حالة الإبداع بتميّزه وثقته بنفسه التي دفعته لتحدّي ثقافة العيب؛ ليعمل "كعامل تدبير" ويكمل دراسته الجامعيّة ويمارس هوايته غير آبهٍ للإنتقادات التي قد يواجهها، فالحكم بالنسبة له هو الحلال والحرام، الأمر الذي زاد من محبة واحترام الناس له.
أبو إنشاد وهو الإسم الذي أطلقه على نفسه لحبّه للأناشيد الإسلاميّة -والتي كان تجميعها ضمن اهتمامته- استطاع التغلب على ثقافة العيب بتشجيع أهله وأصدقائه.
صدام الذي يعتبر مثالاً للشاب المثابر والمكافح ختم حديثه معنا بنصيحة قدّمها لكل شاب وفتاة عاطلين عن العمل إيماناً منهم بثقافة العيب قائلاً: "مش عيب إنك تكون إنسان بأي لون، العيب إنك تكون للغير مادد إيديك".
وهنا نعرض لكم بعضاً من أعماله التصويرية:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول