قرية الدمى في اليابان : يعيش فيها 30 إنسان وأكثر من 400 دمية

2023-12-18 2023-12-18T21:43:01Z
طقس العرب
طقس العرب
فريق تحرير طقس العرب

طقس العرب - تُعتبر قرية الدمى في اليابان، المعروفة أيضاً بقرية ناغورو، من بين أغرب الأماكن على وجه الأرض وأكثرها إثارة للفضول. في هذه القرية، يمكنك رؤية العديد من الدمى في كل مكان تلقي نظرتك عليه، حيث يمكن القول إن هذه القرية استبدلت البشر بالدمى، ومعظم سكانها هم دمى بحجم الإنسان.

تقع القرية في جزيرة شيكوكو بمحافظة توكوشيما، وتضم أكثر من 300 دمية بحجم الإنسان تحاكي الحياة التي لم تعد موجودة في هذه القرية النائية.

يرجع تراجع عدد سكان ناغورو إلى 27 نسمة إلى الهجرة بحثًا عن فرص لم تعد متاحة في الجزيرة لعقود، وتأثير الشيخوخة الذي يؤثر على البلاد بأسرها، مما أدى إلى نقص واضح في عدد الأطفال.

على سبيل المثال، تظهر مدرسة القرية حضورًا مثاليًا للدمى، ولكنها لم تعد تقدم دروسًا؛ إذ لا يوجد طلاب في سن المدرسة بسبب عدم وجود أطفال وُلدوا في القرية منذ 18 عامًا.

 

قصة قرية الدمى في اليابان

قرية ناغورو اليابانية، المعروفة أيضًا بقرية الدمى في اليابان، هي قرية صغيرة تقع في محافظة توكوشيما في جنوب اليابان. في يوم من الأيام كانت القرية موطنًا لحوالي 300 شخص، ولكنها بدأت في الانكماش في أواخر القرن العشرين بسبب هجرة السكان إلى المدن الكبرى.

عندما عادت الرسامة اليابانية تسوكيمي أيانو إلى القرية في عام 2001، كانت محطمة لفقدان العديد من سكان القرية. قررت إيانو صنع دمى لتمثيل السكان السابقين وتعويض غيابهم القسري.

بدأت إيانو في صنع الدمى باستخدام الملابس القديمة ومواد أخرى وجدتها في القرية. كانت الدمى في البداية صغيرة وبسيطة، ولكنها تطورت مع مرور الوقت لتصبح أكبر وأكثر تفصيلاً. قامت إيانو بصنع أكثر من 400 دمية، أي أكثر من 10 أضعاف عدد السكان.

نشرت إيانو الدمى في جميع أنحاء القرية، في الحدائق والمنازل والأماكن العامة الأخرى. أصبحت الدمى سريعًا عامل جذب سياحيًا، حيث أحبطت الزوار من جميع أنحاء العالم.

على الرغم من أن بعض الناس يرون الدمى بوصفها مخيفة، إلا أن سكان القرية يعتبرونها جزءًا من العائلة. يؤكدون أن الدمى تساعد في جعل القرية تبدو أكثر حيوية وتخفف من الشعور بالوحدة.

 

حقائق عن قرية ناغورو اليابانية

تتميز دمى قرية ناغورو في اليابان بتنوعها الكبير في الحجم والشكل والتصميم. تشمل هذه الدمى تمثيلات للبشر، وحيوانات، وأشياء غير حية، وتكون جميعها مصنوعة بشكل يدوي بعناية فائقة من قبل الرسامة اليابانية تسوكيمي أيانو، التي تكرس ساعات طويلة لصنع كل دمية.

تُعد قرية ناغورو رمزًا للأمل والتحدي في وجه الوحدة. إنها تحكي قصة امرأة قررت الابتكار والمحافظة على تراث قريتها، فحولتها إلى مكان ينبض بالحياة والسعادة.

وفيما يلي بعض الحقائق المثيرة حول هذه القرية الفريدة:

  • يقدر عدد سكان القرية حاليًا بحوالي 30 شخصًا.
  • تُعرف أيضًا باسم "قرية الدمى المهجورة".
  • تصنع الدمى بأيدي الرسامة اليابانية تسوكيمي أيانو.
  • تضيف أيانو دمى جديدة إلى القرية بانتظام، حيث تتجاوز عددها 400 دمية.
  • جذبت القرية الانتباه على مستوى العالم، وتم إنتاج فيلم وثائقي بعنوان "The Doll Village".
  • أصبحت القرية وجهة سياحية مشهورة تجذب الزوار للاستمتاع بتجربة فريدة.

تمثل قرية ناغورو قصة فريدة وجميلة عن الحب والفقدان والأمل، وأصبحت مكانًا استثنائيًا في ثقافة اليابان.

 


المصدر : medium

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
ما الأجسام الطائرة الغامضة التي تم رصدها فوق نيوجيرسي الأميركية؟

ما الأجسام الطائرة الغامضة التي تم رصدها فوق نيوجيرسي الأميركية؟

فيديو.. ما سر السحابة التي هبطت على الأرض في إندونيسيا

فيديو.. ما سر السحابة التي هبطت على الأرض في إندونيسيا

رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟

رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟

الأردن : فرص الثلوج هي الأعلى منذ سنوات في المملكة إحصائياً

الأردن : فرص الثلوج هي الأعلى منذ سنوات في المملكة إحصائياً