كاليفورنيا.. هدوء الرياح يساعد على مواجهة الحرائق

2017-12-18 2017-12-18T11:30:09Z
وداد السعودي
وداد السعودي
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب- ساهم هدوء الرياح أمس الأحد رجال الإطفاء في الإبطاء من حرائق الغابات التي تجتاح كاليفورنيا والتي صنفت على أنها ثالث أكبر حرائق في تاريخ الولاية والتي أتت على 270 ألف فدان على ساحل المحيط الهادي إلى الشمال من لوس انجليس.

 

وقال مسؤولون إن ما يزيد على 8500 من رجال الإطفاء يكافحون ما أطلقوا عليه اسم ”الحريق توماس“ في جنوب كاليفورنيا والذي بدأ يوم الرابع من ديسمبر كانون الأول ودمر أكثر من ألف مبنى ويهدد 18 ألف مبنى آخر منها منازل في مونتيسيتو التي يقطنها أثرياء خارج مدينة سانتا باربره الساحلية.

 

ويقع مركز الحريق على مسافة أقل من 160 كيلومترا شمال غربي وسط لوس انجليس وأجبر أكثر من 104 آلاف شخص على الإجلاء أو البحث عن مأوى ليحول أحياء بكاملها إلى مدن أشباح كما عبأ الهواء بالدخان.

 

ووصف المسؤولون في مؤتمر صحفي يوم الأحد بأنه أحد أكثر الأيام نجاحا في مكافحة الحرائق حتى الآن.

 

وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحرائق بنسبة 45%. وينشر رجال الإطفاء أكثر من 970 سيارة إطفاء و34 طائرة هليكوبتر لمكافحة الحرائق.

 

وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كاليفورنيا إن خمسة حرائق من أشد 20 حريقا في تاريخ الولاية وقعت في عام 2017.

 

وأجبر "توماس"، الذي تقدر السلطات تكلفته بحوالي 123.8 مليون دولار حتى الآن، العديد من المدارس على الإغلاق لأيام وأغلق طرقا وأدى إلى نزوح مئات الآلاف من ديارهم. كما أنه مسؤول عن سوء جودة الهواء في أنحاء جنوب كاليفورنيا، وفقًا لـ "رويترز".

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
شاهد الفيديو | الرياح القوية والرمال الزاحفة تُهجِر سكان قرية إماراتية حديثة وتخفي ملامحها

شاهد الفيديو | الرياح القوية والرمال الزاحفة تُهجِر سكان قرية إماراتية حديثة وتخفي ملامحها

ماذا تفعل عند حدوث زلزال ؟ وكيف تقي نفسك من مخاطر الزلازل ؟

ماذا تفعل عند حدوث زلزال ؟ وكيف تقي نفسك من مخاطر الزلازل ؟

تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)

تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)

عاصفة مطرية وكميات كبيرة من الأمطار تنتظرها جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوع

عاصفة مطرية وكميات كبيرة من الأمطار تنتظرها جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوع