طقس العرب - يعتبر فارق التوقيت أمرًا معتادًا عند السفر إلى أماكن بعيدة تحديدًا إذا كان الفارق يختلف بواقع ثلاث ساعات وأكثر، ويمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على الجسم والصحة العامة وذلك بسبب ارتباك ساعة الجسم وعدم انتظامها مع ساعات النهار والليل وأوقات الوجبات
قد تراودك الرغبة في النوم خلال وقت الغداء في يومك الأول في لندن، أو تجد نفسك غير قادر على النوم في ليلتك الأولى في اليابان.
تقول "فيفك جين"، مديرة مركز اضطرابات النوم لدى "جامعة جورج واشنطن": "لأجسادنا إيقاع طبيعي منتظم".
يمكنك بدء تغيير نمط النوم الخاص بك قبل السفر بعدة أيام؛ حيث يمكن تعديل النوم بدءًا من بعض الأيام السابقة للسفر حتى يتناسب مع التوقيت الجديد الذي ستزوره. بمجرد وصولك إلى وجهتك، يمكنك النوم وفقاً للتوقيت الجديد دون أن تشعر بالإرهاق الشديد.
يجب الحرص على تناول الطعام بحذر خلال الرحلة وفي اليوم الأول من وصولك إلى وجهتك الجديدة. يفضل تناول الأطعمة الخفيفة والصحية في الطائرة، والامتناع عن تناول الأطعمة الدسمة والثقيلة التي قد تؤثر على الجهاز الهضمي وتجعل الجسم يشعر بالإرهاق.
يجب الحفاظ على تناول السوائل بكثرة خلال الرحلة وبعد الوصول إلى الوجهة الجديدة، حيث يمكن أن يؤدي الجفاف إلى زيادة الإرهاق وتأثير الجسم بشكل سلبي.
يمكن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق في الوجهة الجديدة للتخفيف من تأثيرات فارق التوقيت وتحسين التكيف مع التوقيت الجديد.
يجب الحفاظ على الاسترخاء وتجنب التوتر والإجهاد خلال الرحلة وبعد الوصول إلى الوجهة الجديدة. يمكن تنفيذ ذلك عن طريق ممارسة التأمل والتنفس العميق، والابتعاد عن المواقف الضاغطة والتفكير في الأمور الإيجابية.
يمكن تقليل تأثيرات فارق التوقيت بسرعة عن طريق العودة إلى الروتين الطبيعي الخاص بك بمجرد الوصول إلى وجهتك الجديدة. يمكنك الخروج في النهار وتحديد وقت النوم الذي يتناسب مع التوقيت الجديد. يمكنك أيضًا تعديل الأنشطة اليومية مثل الوجبات ومواعيد العمل وفقًا للتوقيت الجديد.
باستخدام هذه الطرق، يمكن تجنب تأثيرات فارق التوقيت خلال السفر وتحسين التكيف مع التوقيت الجديد. يجب الحرص على تنفيذ هذه النصائح قبل وأثناء وبعد السفر لضمان أفضل تجربة للسفر.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول