كيف تتغلب على شعورك بالنعاس أثناء العمل؟

موقع ArabiaWeather.com- تحتاج أجسامنا لسبع ساعات من النوم ليلاً كعدد متوسط وطبيعيّ، ما يمكن الجسم من القيام بالأعمال والوظائف بشكل سليم، على عكس ما قد تشعر به أجسامنا في حالة النوم غير الكافي، فالسهر وقلة عدد ساعات النوم يضرّان بالجسم وبإنتاجية الشخص في عمله، فما الذي يترتب على قلة عدد ساعات النوم؟

إن أول الأعراض التي ستلاحظها هي صعوبة التركيز، مثل الحاجة إلى وقت أطول لتكوين رد الفعل.

- شرود الذهن أغلب الأوقات، ما قد يشكل خطراً على بعض الوظائف ويؤدي إلى الإضرار بالعمل، حتى ولو كانت وظيفتك مكتبية، فقد يأخذك الأمر وقتاً أطول للتجاوب أثناء قيادة السيارة مثلاً، الأمر الذي قد يعرض حياتك وحياة الآخرين للخطر.

- ضعف القدرة على اتخاذ القرار بسبب انخفاض الإنتباه والتركيز، ستعاني من صعوبة في القدرة على اتخاذ القرار أيضا. إذ سيكون استيعاب كل المعلومات المرتبطة بالقرار والتفكير بشكل خلاق أمراً صعباً إذا كنت عاجزاً عن التركيز، وستجد نفسك شارداً في ضعف الذاكرة وستنخفض قدرتك على التعلم والإحتفاظ بالمعلومات الجديدة بسبب عدم النوم.

- إن عدم الحصول على ما يكفي من النوم في الليل سيسبب استيقاظك في مزاج سيء، كما يحصل مع الأطفال إن لم يحصلوا على نوم القيلولة فهم يصبحون سريعي الانفعال والبكاء. لذا ينصح بالنوم جيداً.

وفي حال لم تتمكن من الحصول على عدد ساعات نوم كافية، فبإمكانك الصمود خلال يوم العمل باتباع هذه النصائح:

قد يكون من الصعب ممارسة الرياضة خلال العمل، ولكن إذا سنحت لك الفرصة، فيمكنك المشي بين فترة وأخرى كلّما شعرت بالنعس، فالرياضة تساعد على إنتاج الأندورفين، الذي يجعلك أكثر يقظة وانتباها.

- تناول غذاء صحيّ ومتوازن، فإذا لم تحصل على ما يكفي من النوم الليلة الماضية، فالأرجح انك ستستهلك كل طاقتك في محاولة التركيز، ولرفع مستوى الطاقة عندك، تناول تفاحة أو أي نوع من الفاكهة الغنية بالسكر.

- حاول الإبتعاد عن الوجبات التي تتكون أساساً من البروتينات، لأنها تحتاج الكثير من الطاقة لتهضم، مما سيزيد من تعبك وإن اخترت الكربوهيدرات.

- استقبل النهار وإشراقة الضوء، ذلك لأن أجسادنا تتجاوب بيولوجيا وتستيقظ عندما يكون هناك ضوء في الخارج، فخداع جسمك يبدأ من الصباح من خلال تشغيل ضوء داخلي، أو يمكنك الدمج بين ممارسة الرياضة والتعرض للضوء عن طريق المشي خارجاً للحصول على أفضل النتائج.