لماذا تكثر الإصابة بالمرض عند تغير الفصول؟

2021-09-13 2021-09-13T11:56:22Z
رنا السيلاوي
رنا السيلاوي
محرر أخبار - قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب - مع حلول فصل الخريف وتحول الطقس ليصبح أقل دفئا، وتزداد الليالي برودة مع غروب الشمس المُبكر، قد تبدأ في ملاحظة كثرة العطاس من بعض الأشخاص حولك، في حين أن أبرد فترات الشتاء والتي تعتبر ذروة موسم الزكام والإنفلونزا، لا تزال على بُعد بضعة أشهر! 

 

يمرض عدد كبير من الناس خلال هذه الفترة الصغيرة من العام حيث يتحول الطقس من الصيف إلى الخريف، لكن لماذا؟ وما الذي يمكنك فعله لتجنب الإصابة بالمرض خلال هذه الفترة؟

 

طقس مناسب أكثر لازدهار الفيروسات

تتميز الفترة التي تمتد من نهاية الصيف وبداية الخريف بتغيرات بيئية كبيرة، وهذا التحول بالتحديد هو الذي يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، هذا يعني أن انخفاض درجة الحرارة ليس هو السبب المباشر لنزلات البرد أو الزكام، فمع برودة الطقس، يكون لديك ظروفا أفضل لتنمو البكتيريا والفيروسات وتتكاثر، بالإضافة إلى فيروس الأنفلونزا الذي ينتشر في الطقس الأكثر برودة وجفافًا. وهي الظروف التي تسود عادة في فصل الخريف، وفي حين أن الشتاء يكون أكثر برودة بالتأكيد ، إلا أنه في أجزاء كثيرة من العالم يكون أيضًا أكثر رطوبة.

 

الحساسية الموسمية

تعتبر بداية الخريف هي بداية موسم الحساسية للعديد من الأشخاص (أو ما يسمى بحمى القش أو الكلأ)، لكنها أقل شيوعا من موسم الحساسية في الربيع، فهناك بعض الأعشاب والشجيرات التي تطلق حبوب اللقاح في نهاية فصل الصيف، مثل عشبة الرجيد.

 

وعلى الرغم من أن الحساسية لا تنتج عن الإصابة بالفيروسات، إلا أن هذه الحساسية تسبب العطاس والسعال وسيلان الأنف في الوقت الذي تزدهر فيه الفيروسات، مما يساهم في نقل وانتشار فيروسات الزكام والإنفلونزا.

 

كثرة التجمعات

العديد من البكتيريا والفيروسات معدية وتنتقل بسهولة من شخص لآخر، وعندما يبدأ الطقس في البرودة، يقضي الناس وقتًا أطول في الداخل، بالإضافة إلى أن الخريف يعتبر فترة عودة الطلاب إلى المدارس والجامعات، هذه التجمعات مع انخفاض التهوية يسهل انتشار الجراثيم المسببة للمرض.

 

ما الذي يمكنك عمله لتجنب الإصابة بالمرض مع تغير الفصول؟

لسوء الحظ، لا يوجد حل سحري لمنع الإصابة بالزكام والإنفلونزا خلال تغير الفصول، لكن يمكنك الحفاظ على صحتك وحماية الآخرين من انتقال العدوى، وإليك بعض النصائح التي تساهم في حمايتك وحماية الآخرين من المرض:

  • اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون بشكل متكرر ودائمًا قبل لمس فمك أو عينيك أو أنفك.
  • ابق رطبًا لتجب جفاف الأنف والحلق، حيث تصبح عرضة أكثر للعدوى.
  • اتبع نظام حياة صحي في الأكل والنوم وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
  • تجنب التعرض للتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، والذي يضعف جهاز المناعة.
  • غطي فمك وأنفك عند السعال أو العطاس، وابتعد عن الأشخاص المرضى، وإذا كنت مريضًا، ابق في المنزل لتجنب نقل العدوى للآخرين.
  • اشرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة الصحية إذا أصبت بالإنفلونزا أو الزكام.

 

قد يهمك أيضا: 7 أضرار صحية خطيرة لكتم العطاس.. هل تصل للوفاة؟

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
الفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البرد

الفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البرد

تسجيل أول إصابة شديدة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة

تسجيل أول إصابة شديدة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة

مرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردن

مرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردن

الأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكة

الأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكة