المصدر : حُسام الزعبي
طقس العرب – زخة شهب الرشاويات هي عبارة عن زخات من الشهب تبلغ ذروتها ما بين 10 و 15 آب من كل عام ، ويُمكن رؤيتها بالعين المجردة ، دون الحاجة إلى إستخدام تلسكوبات أو أدوات للرصدـ ولكن بشرط الابتعاد عن أضواء المُدن، لكي تزداد فُرصة رؤية الشُهُب.
ولكن ما هو السبب الذي يجعل من هذه الشُهُب تتكرّر في كل فترة من نفس العام؟
في الحقيقة، يُعتبر المذنب " سويفت تتل " و الذي أكتشف عام ١٨٦٢م هو مصدر هذه الشهب وهو يدور حول الشمس مرة كُل 133 عاماً، و سُميت بهذا الأسم نسبة إلى كوكبة فرساوس أو برشاوس " حامل رأس الغول " ، و التي تظهر و كأنها منبعثه منها .
وأثناء دوران كوكب الأرض حول الشمس، يمُر كوكب الأرض في المسار الذي سلكه هذا المُذنب خلال شهر آب من كُل عام، لذا تنجذب الجزيئات الصغيرة التي تركها هذا المُذنب في مساره إلى الأرض، وتحترق عند دخولها الغلاف الجوي للأرض، ما يُحدث وميضاً سريعاً يُرى من الأرض على شكل شُهُب.
و يبدأ نشاط شهب البرشاويات في الفترة من ١٧ تموز حتى ٢٤ آب لكن ذروة النشاط تبلغ أقصاها بين 10 و 15 آب، و يمكن رصد هذه الشهب بمعدل 1 - 2 شهاب في كل دقيقة و في أفضل الحالات بمعدل 90-100 شهاب في الساعة ، ولكن بشرط الابتعاد عن أضواء المُدن.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول