ما قصة جمرة الهواء التي تسقط في 20 فبراير وتبشر بقدوم الربيع؟

2024-02-21 2024-02-21T07:56:57Z
ندى ماهر عبدربه
ندى ماهر عبدربه
صانعة مُحتوى

طقس العرب - في وقت يتزامن مع بداية فصل الربيع، شهدت الأرض يوم الثلاثاء الموافق 20 شباط 2024 فترة جديدة من الموروثات الشعبية المتعلقة بخمسينية الشتاء حيث يبدأ هذا الفصل بسقوط الجمرات الثلاثة، وهي جمرة الهواء والماء والأرض، مما يُنذر بقدوم الربيع وارتفاع درجات الحرارة تدريجيًا.

 

ما هي قصة الجمرات الثلاث؟

في اللغة، تعني الجمرة القطعة المتقدة من الفحم أو الخشب التي لا تزال نارها مشتعلة، ويأتي اسم الجمرات من تقليد قديم يعود لما يحدث في الطبيعة عندما يبدأ الدفء في الظهور من باطن الأرض، ويُعتبر سقوط الجمرات مؤشرًا على انتهاء فترة البرد القارس التي تسود خلال شهر يناير وفبراير، وبداية انتشار الدفء تدريجيًا.

 

متى موعد سقوط الجمرات الثلاث؟

وتُعتبر الجمرات الثلاث، وهي جمرة الهواء والماء والأرض، جزءًا من هذا التقليد الشعبي القديم، ويحدث سقوط كل جمرة في تواريخ محددة:

  • الجمرة الأولى، وهي جمرة الهواء، تسقط في 20 شباط، ويشعر الناس بدفء الهواء.
  • الجمرة الثانية، جمرة الماء، تسقط في 27 شباط، ويشعر الناس بدفء المياه.
  • الجمرة الثالثة، جمرة الأرض، تسقط في 6 آذار، ويشعر الناس بدفء الأرض.

من الناحية العلمية، يُرتبط توقيت سقوط الجمرة الأولى بالتغيرات في معدل امتصاص الأرض للإشعاع الشمسي مقارنة بإشعاعها، حيث تبدأ الأرض بامتصاص حرارة أكثر مما تفقده بعد يوم 20 شباط، مع ازدياد ساعات النهار بشكل واضح.

 

ولمعرفة أشهر ما ورد في قصة هذه الجمرات اقرأ المقال التالي:

قصة الجمرات الثلاث.. وبدء الدفء مع سقوط الجمرة الأولى في 20 شباط/ فبراير

 

 

 

اقرأ أيضا:

ما هي "جمرة القيظ" وبما تتميز؟

خماسينية الشتاء وقصص من الموروث الشعبي

 


المصادر:

arabiaweather

menafn

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
ما هو سر اختيار الملابس للتكيف مع تقلبات الطقس؟

ما هو سر اختيار الملابس للتكيف مع تقلبات الطقس؟

المدافئ..  فصل الخريف فرصة لصيانتها قبل حلول الشتاء

المدافئ.. فصل الخريف فرصة لصيانتها قبل حلول الشتاء

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟