ما هو مشعر منى؟ الذي يضم أكبر مدينة خيام في العالم

2022-07-07 2022-07-07T12:18:03Z
رنا السيلاوي
رنا السيلاوي
محرر أخبار - قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب - توافد حجاج بيت الله الحرام، منذ صباح الخميس، إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، حيث يجتمع ضيوف الرحمن في مشعر منى بداية من صباح اليوم الثامن من شهر ذي الحجة 1443هـ، لقضاء يوم التروية واستعدادا لأداء باقي المناسك.

 

 

ما هو مشعر منى؟

مشعر منى هو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، وجمرة العقبة من جهة مكة المكرمة، ووادي محسر من جهة مشعر مزدلفة، ولا يُسكَن إلا مدة الحج.

 

ومنى من أكبر المشاعر المقدسة، تبلغ مساحته بحدوده الشرعية 16.8 كيلومتر مربع، ويقع على بعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام.

 

هذا المشعر المقدس أكبر المشاعر مساحة في مكة المكرمة، ويعد مِنى أحد أكبر المشروعات التي نُفذت بالمملكة لإيواء الحجاج بمساحة مقدرة بـ2.5 مليون م2، وفق مواصفات تحقق مزيدا من الأمن والسلامة، باستيعاب 2.6 مليون حاج، وبهذا يكون المشعر أكبر مدينة خيام في العالم.

 

 

قد يهمك أيضا: ما هو يوم التروية؟ ولماذا سمي بهذا الإسم!

 

أعمال الحجاج في مشعر منى

مشعر منى من السنن المؤكدة في الشريعة الإسلامية يقضى بقدوم الحجاج المقرنين أو المفردين بإحرامهم إلى منى لقضاء يوم التروية وليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات، ويبيت الحجاج فيه في طريقهم للوقوف بمشعر عرفة صبيحة اليوم التالي. 

 

ثم يتدفق الحجاج صباح يوم 9 من ذي الحجة، إلى صعيد جبل عرفة على بُعد 12 كيلومتراً من مكة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم من أركان الحج، وهو الوقوف بعرفة، ثم ينفر الحجيج مع مغيب شمس يوم عرفات إلى مزدلفة.

 

على أن يعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة والنحر، ثم الحلق والتقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

 

وبهذا يقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.

 

 

مشعر منى.. كيف كان قديما؟

أظهرت مجموعة من الصور الأرشيفية، وصول حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى عبر الدواب أو الحافلات القديمة، وعمليات نصب الخيام وطهي الطعام، وكيف كانت مشقة الحج في الماضي وفقاً لما وثقته المراجع التاريخية في أن رحلة الحج قديماً كانت شاقة ومحفوفة بالمخاطر، حيث كان الحجاج يسيرون لأيام عديدة من مناطقهم إلى المشاعر المقدسة، ويواجهون لهيب الشمس الحارقة وربما يواجهون أمطارا غزيرة وعواصف وسيولا جارفة.

 

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
كيف نحمي أنفسنا وأطفالنا من الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة المنزلية

كيف نحمي أنفسنا وأطفالنا من الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة المنزلية

9 نصائح للتعامل مع الأجواء الباردة لطلاب المدارس والجامعات

9 نصائح للتعامل مع الأجواء الباردة لطلاب المدارس والجامعات

مرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردن

مرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردن

الأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكة

الأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكة