ماذا لو تم تطبيق التوقيت الشتوي مُجددًا في الأردن؟

طقس العرب - مع انتهاء فصل الصيف ودخول فصل الخريف يقترب موعد تغيير التوقيت في الأردن من التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي، والذي كان يتم عادةً في شهر أكتوبر/تشرين أول من كُل عام، حتى العام الماضي 2022 الذي قررت فيه الحكومة الأردنية إلغاء التوقيت الشتوي نهائيًا وتثبيت التوقيت الصيفي طوال العام.

والسؤال الذي يتبادر إلى أذهان الكثيرين حاليًا، هل يتعدل قرار الحكومة بشأن التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي؟ وماذا لو تم تطبيق التوقيت الشتوي مُجددًا؟

فوائد هامة لتطبيق التوقيت الشتوي في الأردن

1. استخدام التوقيت الشتوي يُوفر كُلفة استخدام الكهرباء، حيث أنه بتغيير التوقيت ساعة سيكون موعد شروق الشمس مُناسب للأردنيين ويغنيهم عن استعمال الأضواء لغرض الاستعداد للذهاب للمدرسة أو العمل صباحًا
2. أيضًا التوقيت الشتوي يُوفر تكاليف استخدام وسائل التدفئة بوجوده سيتقلص الوقت الذي يتم فيه استخدام وسائل التدفئة في المنازل صباحًا
3. سيوفر التوقيت الشتوي على المواطنين الإحساس بالألم النفسي التراكمي الناتج عن الاستيقاظ في الظلام والأجواء الباردة للذهاب للمدرسة أو العمل
4. العمل بالتوقيت الشتوي سينعكس إيجابيًا على الطاقة الانتاجية للفرد في العمل والطاقة الاستيعابية للطلاب في المدارس في فصل الشتاء، فالذهاب إلى العمل أو المدرسة مع شروق الشمس أفضل من الذهاب في الظلام
5. استخدام التوقيت الشتوي سيكون مفيد لأهالي القرى، حيث يعتمد السكان فيها على المشي للذهاب إلى المدرسة أو العمل فيستيقظون مُبكرًا في الظلام والبرد حتى يلتحقوا بمواعيدهم
6. العمل بالتوقيت الشتوي هو مُحاكاة طبيعية لتغير أوقات الشروق والغروب في حين عدم استخدامه سيكون فيه مواجهة للظروف الطبيعية المحيطة

هل سيعود العمل بالتوقيت الشتوي في الأردن؟

بحسب مصادر حكومية؛ لا عودة للتوقيت الشتوي في الجمعة الأخيرة من شهر تشرين الأول / أكتوبر المقبل، وقد كان مجلس الوزراء قد أقر العام الماضي 2022، تثبيت العمل بالتَّوقيت الصَّيفي طوال العام، وهو ما سيكون عليه العام الحالي، وهذا القرار آنذاك كان يستند إلى دراسة مستفيضة أجرتها الحكومة للوقوف على جدوى تثبيت العمل بالتَّوقيت الصَّيفي، والتي بيَّنت أنَّ استمرار العمل في هذا التَّوقيت يتيح الاستفادة من أطول وقت ممكن من ساعات النَّهار.
ويتيح العمل بنظام التَّوقيت الواحد، ثبات توقيت الدَّولة بالنِّسبة للتَّوقيت العالمي (جرينتش)، وهو ما يترتَّب عليه ثبات مواعيد التَّواصل حول العالم.

علمًا أن ما يقارب (60%) من دول العالم لا تقوم بتغيير توقيتها خلال العام، فيما تعتمد (40%) من الدُّول نظام تغيير التَّوقيت خلال أوقات محدَّدة مع بداية الصَّيف والشِّتاء، مع الإشارة إلى أنَّ بعض هذه الدُّول تتَّجه إلى تثبيت التَّوقيت فيها.

سلبيات لتطبيق التوقيت الصيفي في الأردن على مدار العام

1. شروق الشمس المُتأخر خلال فصل الشتاء
2. سيترتب على تثبيت التوقيت الصيفي خروج الموظفين وطلاب المدارس في الأجواء شديدة البرودة إلى مدارسهم وأعمالهم قبل شروق الشمس
3. زيادة التكاليف للاضاءة واستخدام وسائل التدفئة في ساعات الصباح الباكر
4. الخوف والقلق من الأهالي على أبنائهم عند الخروج إلى المدارس أو الجامعات في ساعات الصباح الباكر المظلمة
5. ذروة حركة السير فجرًا وساعات الصباح الباكر ستتزامن مع خطر الصقيع والانجماد والضباب خلال فصل الشتاء