طقس العرب - أعلنت الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ رسمياً فوز الإمارات باستضافة الدورة 28 من مؤتمر دول الأطراف "COP" في عام 2023، والذي يعد أهم وأكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي بمشاركة قادة وزعماء العالم، وجاء الإعلان خلال الجلسة الختامية لمؤتمر غلاسكو "COP 26" والذي اختتم فعالياته في اسكتلندا.
ويعتبر فوز الإمارات بتنظيم مؤتمر المناخ" COP 28 " عام 2023، نجاحا جديدا يؤكد ريادة الإمارات، وتقديرا عالميا لجهودها في استدامة المناخ.
ويتوقع أن تكون قمة المناخ" COP 28 "، التي ستعقد في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أهم قمة عالمية، لإيجاد حلول للتحديات المناخية، بعد قمة باريس 2015، والتي انتهت بإعلان اتفاق باريس.
ويرى الخبراء، أن دعم مختلف دول العالم للإمارات، لتنظيم مؤتمر المناخ" COP 28 " في عام 2023، يعتبر رسالة شكر أممية للإمارات، على جهودها في إيجاد حلول للتحديات المناخية التي يواجهها كوكب الأرض، وهو تقدير من مختلف دول العالم، لجهود الإمارات في تنويع مصادر الطاقة، واعترافا بريادتها العالمية في استخدام مختلف أنواع الطاقة المتجددة.
رحلة الإمارات، في مشروعات استدامة المناخ، نموذج رائع لمختلف دول العالم بما تتضمنه من نجاحات بارزة، أهمها امتلاك الإمارات 5 مصادر نظيفة للطاقة الكهربائية، وتنفذ خطة طموحة لحماية الاقتصاد الأزرق، والتأكيد على أن الاقتصاد الأخضر أولوية الإمارات السبع، وأنشأت أكثر من مدينة مستدامة.
كما يعتبر من أبرز نجاحات الإمارات في مشروعات استدامة المناخ، تخصيصها نحو 164 مليار دولار لتحقيق الحياد المناخي.
لأكثر من ثلاثين عاما، أظهرت دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بموضوع التغير المناخي، والتزاماً ثابتاً بالمشاريع الاستثمارية التي تهدف إلى الحد من تداعياته وإيجاد حلول لها، جنباً إلى جنب مع خلق تأثير اقتصادي إيجابي للمجتمع الإماراتي.
وانطلاقاً من دورها المحوري في المنطقة، تدعو دولة الإمارات الآن إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية، فقد أطلقت في أكتوبر الماضي مبادرتها الاستراتيجية الطموحة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
بالإضافة إلى ذلك، تحرص دولة الإمارات على دعم المجتمع الدولي وإيجاد طرق عملية لتعزيز الحراك المناخي. كما تدعو إلى تحليل أعمق للمخاطر المستقبلية المرتبطة بتغير المناخ، وتبنّي مفهوم "العمل الاستباقي" لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة للحد من تداعيات تغير المناخ.
يُعد استخدام الطاقة المتجددة ركيزة أساسية في استراتيجية الإمارات لتقليل الانبعاثات الكربونية ودرء أسوأ تداعيات الاحتباس الحراري، وتشمل هذه المبادرات مشاريع:
واستثمرت دولة الإمارات في السنوات الأخيرة ما يقارب 17 مليار دولار أمريكي في مشاريع الطاقة النظيفة في 70 دولة مع التركيز بصورة خاصة على الدول النامية.
وفي عام 2021، استضافت دولة الإمارات الحوار الإقليمي للتغير المناخي، وشاركت في قمة المناخ على مستوى القادة حيث عززت التزامها بالزراعة المستدامة.
ونظراً لكون النظم الغذائية مسؤولة عن نحو ربع الانبعاثات الكربونية العالمية، أطلقت الإمارات بالتعاون مع 39 دولة أخرى "مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ".
وكانت الإمارات رائدةً في إطلاق المبادرات المناخية المهمة على مستوى المنطقة، ومنها:
يُذكر أن دولة الإمارات صادقت على اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون في عام 1989، وانضمت إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ عام 1995، كما وقعت الإمارات، على اتفاق باريس عام 2015، وصادقت على بروتوكول كيوتو عام 2005، كما نظمت، واستضافت اجتماع أبوظبي للمناخ قبل عامين.
علاوةً على ذلك، افتتحت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "IRENA" في عام 2015، مقرها الرسمي الدائم في مدينة مصدر في أبوظبي، وهو مشروع عمراني منخفض الكربون يتبنى حلولاً مبتكرة في مجال كفاءة الطاقة والمياه، والتنقل، وتقليل النفايات.
المصدر: وكالات
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول