موقع ArabiaWeather.com – عمر الدجاني- عندما يُذكر اسم نهر الأردن في وقتنا الحالي فإن أول ما يدور إلى الأذهان هو ذلك المجري المائي المتهالك الذي يمر ببطء و هدوء بين الأراضي الأردنية من جهة و الأراضي الفلسطينية المُحتلة من جهةٍ أخرى،حيثُ يعاني النهر حالياً من الري الجائر الذي تقوم به سلطات الاحتلال، إضافة إلى إقامة العديد من السدود التي تحرمه من استقبال المياه بالصورة الطبيعية كما قد يحدث بالماضي.
و لكن الصور التي سنعرضها لكُم في هذا التقرير تعود بنا إلى العام 1935، و الذي كان عاماً استثنائياً على المنطقة بشكل عام،حيثُ تعرضت البلاد إلى موجة من الأمطار الشديدة و الفيضانات.
المشاهد هذه تأتينا من شهر شباط الذي ارتفع فيه منسوب مياه نهر الأردن بصورة غير اعتيادية لدرجة أنه فاض عن ضفافه ليُصبح بعرض مئات الأمتار،مُسبباً أضراراً واسعة النطاق في الطرقات والمزارع و البيوت المُحطة به.
و من خلال الحسابات فإن نهر الأردن في ذلك العام قام بتصريف 1313 مليون متر مُكعب من المياه داخل البحر الميت،وهذا الرقم يفوق المُعدل الطبيعي بـ50 % تقريباً.
مصدر الصور هو صفحة تاريخ الأردن على موقع الفيسبوك.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول