مصر | استمرار تأثر الجمهورية بالكُتلة الهوائية الحارة طيلة الأسبوع والشبورة المائية حاضرة صباحاً

2024-06-22 2024-06-22T15:25:26Z
هشام جمال
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي

طقس العرب - قال المُختصون الجويون في مركز طقس العرب بأن آخر مُخرجات المُحاكاة الحاسوبية والخاصة باماكن توزيع الكُتل الهوائية أن مصر على موعد مع استمرار الكُتلة الهوائية طيلة أيام الأسبوع الأخير من الشهر الحالي بحيث يستمر الطقس شديد الحرارة مع فُرص لتشكل الشبورة المائية صباحاً بعِدة مناطق.

 

وفي التفاصيل قال المتنبئون الجويون في مركز طقس العرب بأن درجات الحرارة خلال ماتبقى من شهر يونيو ستكون ادفأ من ماهو مُعتاد عليه لمثل هذا الوقت من العام بنحو 7-9 درجات مئوية مايعني انها اعلى من الحد الطبيعي لاقصى درجات حرارة من المُفترض أن تكون لمثل هذه الفترة من السنة، وبذلك يكون الطقس حاراً في السواحل الشمالية وشديد الحرارة في بقية المناطق بما فيها شمال الوجه البحري والقاهرة الكُبرى مع تراوح درجات الحرارة العُظمى مابين 40-42 درجة مئوية شمالي البلاد وفي مُختلف المناطق.

 

والرياح شمالية غربية مُعتدلة السرعة عصراً تنشط أحياناً خاصة في المناطق المكشوفة.

ليالي حارة نسبياً تعتدل فجراً مع تشكل الشبورة المائية شمالاً

وخلال مُعظم ليالي الأسبوع يستمر الطقس حاراً نسبياً ساعات الليل الأولى على أن يبدأ بالتعافي والإعتدال بعد انتصاف الليل وخلال الفجر والصباح الباكر مع حدوث ارتفاع لافت في نسب الرطوبة السطحية شمالي البلاد وتكون الفرصة مهيأة لتشكل الشبورة المائية خاصة على الطرقات الزراعية والقريبة من المسطحات المائية.

 

والله أعلم.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
تشكل سحب رعدية قوية قبالة سواحل غزة وتوقعات بعبورها تدريجياً يصحبها نشاط كبير للرياح الباردة

تشكل سحب رعدية قوية قبالة سواحل غزة وتوقعات بعبورها تدريجياً يصحبها نشاط كبير للرياح الباردة

اندفاع متكرر لكتل هوائية شديدة البرودة نحو جنوب أوروبا تنتج منخفضات جوية مرفقة بالأمطار الغزيرة والثلوج

اندفاع متكرر لكتل هوائية شديدة البرودة نحو جنوب أوروبا تنتج منخفضات جوية مرفقة بالأمطار الغزيرة والثلوج

ظاهرة فلكية بديعة في السماء بالتزامن مع بدء فصل الشتاء

ظاهرة فلكية بديعة في السماء بالتزامن مع بدء فصل الشتاء

مربعانية الشتاء.. ماذا تعني في الموروث الجمعي في المشرق العربي؟

مربعانية الشتاء.. ماذا تعني في الموروث الجمعي في المشرق العربي؟