موقع"طقس العرب"الإلكتروني-عمر الدجاني-تعرضت مناطق عدّة داخل أراضي جمهورية مصر العربية خلال اليومين الماضيين إلى حالة من عدم الاستقرار الجوي نتج عنها تشكُل سلسلة من السُحُب الرُكامية التي لمع برقُها في سماء عدة مناطق في الصعيد و سيناء و عدد من مُحافظات النيل.
و كانت محافظة المنيا قد شهدت يوم الأحد سيولاً جارفة وأمطار غزيرة رعدية، راح ضحيتها أكثر من 60 مواطناً (بينهم 20 طفلا) وقتلت أكثر من 400 رأس ماشية بقري شرق النيل، بالإضافة إلى هدم عدد 45 منزلاً.
و نفت هيئة عمليات ميناء نويبع البحري في الساعات الأولي من صباح الثلاثاء ما تردد بشأن إغلاق موانئ نويبع والعقبة، بسبب سوء الأحوال الجوية التي تتعرض لها موانئ البحر الأحمر وسيناء، وان عملية نقل الحُجاج قد تمت بشكل طبيعي.
في الممُقابل، تعرضت مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء لليوم الثاني على التوالي إلى سيول متوسطة بطريق وادي السعال.
وأكد المهندس أشرف نمر، مدير مكتب بحوث الموارد المائية بكاترين ودهب ونويبع، أن ارتفاع السيل بلغ متراً واحداً، وقوة جريانه 80 كم في الساعة. مضيفاً أن تلك الأودية لم يحدث بها سيول منذ زمن بعيد كما في هذا الموسم.
وفى سياق متصل تعرض وادى وتير في سيناء إلى سقوط أمطار غزيرة نتج عنها سيول قوية مما أدى إلى إغلاق طريق وادى وتير أمام حركة المركبات نتيجة لقوة السيل، وأعلن اللواء خالد فودة حالة التأهب القصوى بكل مدن المحافظة تحسباً لسقوط سيول على باقى المدن لاسيما كاترين وشرم الشيخ ورأس سدر.
و تتميز الأمطار التي تنتج عن مثل هذه الحالات الجوية بأنها تحدُث بشكل محلي (غير شامل) وفي أماكن محدودة وعشوائية دون أن يعني ذلك أنها لا تكون غزيرة في بعض المناطق.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول