مواقع جديدة ضمن قائمة اليونيسكو.. من بينها موقعان عربيان

موقع Arabiaweather.com- إسماعيل قاسمي- كشفت منظمة اليونسكو عن مواقع التراث العالمي الجديدة التي أضيفت هذا العام، والتي بلغ عددها 21 موقعا ذو أهمية تاريخية، ثقافية أو طبيعية.

وقد حملت القائمة موقعين من البلاد العربية، ضمت كل من الحديقة البحرية القومية سنجناب وخليج دونجوناب في السودان وهو مكان طبيعي مميز بالشعاب المرجانية، وكذلك أهوار الجنوب في العراق والتي تتألف من 7 مواقع، أربعة منها عبارة عن مستنقعات رطبة وثلاثة أماكن أخرى أثرية تتمثل في أور، أريدو أخبر، وأوروك.

وإضافة إلى الموقع المدرج في السودان، ضمت قارة إفريقيا موقعا آخر على قائمة التراث العالمي ذو أهمية طبيعية تتمثل في منطقة إنيدي ماسيف في دولة تشاد بصخورها وكهوفها وأقواسها الطبيعية المذهلة.

وفي أوروبا 5 مواقع تمثلت في كل من موقع فيلبي الأثري في اليونان، مستوطنات أنتيكيرا دولمينز الحجرية في اسبانيا، كنوز العاني الأثرية في تركيا، مجمع كهوف غورهام في جبل طارق، إضافة إلى شواهد قبور العصور الوسطى في كل من البوسنة والهرسك وصربيا وكرواتيا والجبل الأسود.

وشملت المواقع الجديدة في أمريكا الشمالية كل من النقطة الخاطئة في نيو فاوند لاند بكندا، أرخبيل ريفيلا خيخيدو بالمحيط الهادئ والتابع للمكسيك، وبين دول البحر الكاريبي حصلت جزر أنتيغوا وبربودا على تصنيف لموقع تاريخي شيدته البحرية البريطانية وتمثل في ترسانة أنتيغوا البحرية.

أما في أمريكا الجنوبية فقد حصلت مباني بامبوليا الحديثة في البرازيل على شرف الإدراج ضمن قائمة مواقع التراث العالمي، وهي مبان تأسست سنة 1940 حول بحيرة اصطناعية.

كما جاء في القائمة موقعان في إيران هما صحراء لوط وقنوات الري الفارسية تحت الأرض، وببلدان آسيا الوسطى أُدرجت جبال تيان شان الغربية في كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان ضمن القائمة.

وفي الهند هناك موقعان أدرجا ضمن مواقع التراث العالمي هما حديقة خانشنزونجا الوطنية، والموقع الأثري نالاندا ماهافيهارا، أما في الصين فقد ضمت الفنون الصخرية في منحدرات زوجيانغ هواشان وحديقة هوبى شننونغجيا الوطنية بغاباتها وأدغالها المثيرة.

وفي ولايات ميكرونيسيا المتحدة بالمحيط الهادي، فازت جزر نان مادول بإدراجها ضمن قائمة اليونسكو، وهي عبارة عن 99 جزيرة صناعية تم إنشاؤها بين القرنين 13 و 16 قبالة الساحل الجنوبي الشرقي من جزيرة بونباي.

ومن المثير أن القائمة حملت أيضا جميع البنية في العالم من تصميم المهندس المعماري الشهير لو كوربوزيي والذي ترك بصماته في الكثير من البلدان.